علق النائب السابق في البرلمان العراقي، فائق الشيخ علي، الإثنين، على إعلان إفلاس لبنان، مبينا ان الخبر آلمه وأفرحه بالقدر نفسه.
وكتب الشيخ علي في تغريدة على “تويتر”، تابعها “ناس”، (4 نيسان 2022): “آلمني خبر إفلاس لبنان بالقدر نفسه الذي أفرحني!”.
وأوضح، “آلمني لأن ودائع الناس الفقراء ومتوسطي الحال من اللبنانيين والعراقيين قد تبخرت.. وهذا حرام. وأفرحني لأن مليارات السياسيين والتجار اللصوص قد ذهبت أدراج الرياح. مستاهلين!”.
وأضاف، “وإذا قلتم في أنفسكم بأننا سنعوِّضها.. فأبشركم بأنها ستتبخر أيضا!”.
وفي وقت سابق، أوضحت عضو مجلس النواب العراقي المتخصصة في علم الاقتصاد نرمين معروف، أهم الأسباب التي أدت إلى إفلاس لبنان وتداعيات ذلك على حكومة بيروت.
وقالت نرمين معروف في حديث، لـ “ناس”، (4 نيسان 2022)، إن “إفلاس الدولة يعني أنها لم تعد قادرة على سداد ديونها الخارجية، ولا يمكنها الحصول على قروض جديدة، ولكن على عكس إفلاس الأفراد والشركات، فإن إفلاس الدولة ليس له عقاب قانوني، ولا يؤدي إلى القضاء على ممتلكات الدولة”.
وبينت الخبيرة الاقتصادية، أن “أهم أسباب إفلاس الدولة هي ارتفاع الاقتراض، وارتفاع سعر الفائدة المصرفية، ونقص الدخل العام، وتضخم السعر، وانهيار قيمة العملة الوطنية”.
وتابعت، “في وضع لبنان، هناك عدد من العوامل، مثل أخطاء السياسات الاقتصادية للبلاد، وخاصة السياسات المالية والسياسات النقدية، والدعم المصطنع لقيمة الليرة، وعدم استقرار سعر الصرف مقابل الدولار، والفساد المالي والسياسي، وتهريب السلع التي تدعمها الدولة، والحصار الأميركي لأنشطة المصارف اللبنانية التي لديها علاقة مع إيران”.
وأكملت معروف، ” أيضا يضاف انخفاض الحوالات من الخارج، وتراجع المساعدات الخليجية لحكومة بيروت، وضعف القطاع السياحي وإيراداته بسبب تأثير فيروس كورونا، واستمرار الصراعات السياسية بين مختلف مكونات لبنان”.