توجه الإيزيديون القادمين من روج آفا وأهالي بلدة خانه صور إلى جبهات المقاومة التي يرابط فيها مقاتلو وحدات مقاومة شنكال، ووحدات المرأة شنكال سيراً على الأقدام، مرددين الشعارات، ليعبروا عن مساندتهم لهم.
توجه الإيزيديون القادمين من روج آفا وأهالي بلدة خانه صور إلى جبهات المقاومة التي يرابط فيها مقاتلو وحدات مقاومة شنكال، ووحدات المرأة شنكال سيراً على الأقدام، مرددين الشعارات، ليعبروا عن مساندتهم لهم.
وبعد أن زار إيزيديو منطقة حسكة مقبرة الشهداء في شنكال، زاروا “حديقة القائد” أيضاً، وزاروا الكريلا هناك، ومن ثم توجهوا إلى بلدة خانه صور، وهناك توجهوا مع مجلس خانه صور إلى جبهات المقاومة لوحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة شنكال، سيراً على الأقدام.
وخلال المسير حمل الزوار أعلام وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة شنكال، المجلس التأسيسي لشنكال، البيت الإيزيدي في ورج آفا، مؤتمر ستار، مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة شنكال، وتمجد مناضلي الحرية.
واستقبل مقاتلو وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة شنكال الزوار في خنادق المقاومة، ومن ثم ألقى عبد الغني أوسو كلمة باسم القادمين من روج آفا وقال “تم احباط هجوم الـ 3 من آب عام 2014، والتي كان هدفها القضاء على المجتمع الايزيدي، ولكن تم إبداء مقاومة عظمية افشلت مخططاتهم، والآن هم يرغبون في متابعة هذه المخططات، ولكن تم التصدي لهذه الهجمات بمقاومة كبيرة وعظيمة، وتضحيات كبيرة، ولهذا ننحني اجلالاً أمام كافة شهداء شنكال، وسنسير على خطاهم حتى آخر قطرة من دمائنا، ونحن كإيزيديي روج آفا نقول بأننا نساند أهالنا في شنكال حتى النهاية، وليس بإمكان أحد أن يحتل هذه الأراضي، وسنحمي أنفسنا”.
ومن جانبه رحب راعي مزار شرف الدين الشيخ خلف بالقادمين من روج آفا، ونوه الشيخ خلف بأن شعب روج آفا يدعم ويساند شعب شنكال منذ البداية، وأن روج آفا اليوم أيضاً تعلن عن مساندتها لشنكال، وقال أن هذا إثبات على أن الايزيديين ليسوا لوحدهم، معرباً عن امتنانه لهم.
وباسم وحدات المرأة شنكال ألقت سورخين سيدار كلمة قالت فيها “سنستمر في نضالنا حتى الوصول إلى الحرية، لنتمكن كنساء من حماية أنفسنا”، كما شكرت سورخين سيدار أهالي روج آفا على زيارتهم، مشيرة بأن هذا الشعب لم يتركوهم لوحدهم في مثل هذه الأيام المهمة.
وثم عاد الزائرون إلى أمام مجلس خانه صور، ومن هناك انطلق ايزيديوا روج آفا في طريق العودة، وهم يرددون الشعارات.