أسوار // كشفت مصادر سنية عن ان كل من السياسيين السنيين محمد الحلبوسي، وخميس الخنجر، بدءا يحشدان العشائر والقوى السياسية ضد اية محاولة لرافع العيساوي للعودة الى زعامة المكون.
وقد بدأت حملة إعلامية مضادة للعيساوي عبر الجيوش الالكترونية للحلبوسي والخنجر، واولى الحملات الإعلامية، اتهام العيساوي بان عودته هي مشروع إيراني لدعم الاطار التنسيقي.
ودشنت حسابات ممولة في تويتر وفيسبوك الانباء بان الاطار التنسيقي يريد أن يقلب الطاولة على التحالف الثلاثي بإعادة تأهيل العيساوي.
غير إن مصادر سنية اكدت أن عودة العيساوي هو نتاج صراع بين القوى السنية ومواقف الدول الإقليمية الداعمة لها والتي تدعم عودة العيساوي وقيادات سنية أخرى بقوة بسبب ادراكها بان الحلبوسي والخنجر، لم يستطيعا بلورة موقف سني واضح يراعي مصالح تلك الدول.
وتؤكد مصادر سنية، أن عودة العيساوي هي جزء من حراك سني ضد الحلبوسي والخنجر، حيث من المؤمل تحالفه مع كل من أبو ريشة وعلي السلمان وشيوخ عشائر، وشخصيات سياسية مخضرمة.
ومن المتوقع أيضا، انضمام العيساوي الى تحالف عزم وكتلة أبو مازن، الامر الذي يربك نفوذ كل من الحلبوسي والخنجر.
خبر مضحك .. وما الفرق بين هؤلاء ؟