اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش العراقي و آسايش ايزيدخان أسفرت عن إصابة مدنيين اثنين بجروح، وسط أنباء عن إصابة جندي عراقي بجروح.
وقعت الاشتباكات مساء اليوم، الاثنين 18 نيسان، في مدخل مجمع دوكري التابع لناحية سنوني بقضاء سنجار، بعد أن اقتراب عناصر من الجيش العراقي من نقطة عسكرية تابعة لآسايش ايزيدخان، وحسب مصدرين ان الجيش طلب “إخلاء النقطة العسكرية”.
وقال مدير ناحية سنوني، خوديدا جوكي، لـ(كركوك ناو)، ان “الجيش العراقي طلب تسليمهم النقطة العسكرية التي بيد آسايش ايزيدخان في مدخل دوكري، لكن قوات آسايش ايزيدخان رفضوا ذلك واندلعت على إثر ذلك مواجهات مسلحة”.
تضم قوات آسايش ايزيدخان أكثر من ألف عنصر مسلح ايزيدي تابعين لوحدات مقاومة سنجار (اليبشة) وتتلقى الأوامر من مجلس الادارة الذاتية في سنجار، الذي يعتبر مقرباً من حزب العمال الكوردستاني.
اصيب ثلاثة جنود عراقيين بجروح، لكننا لا نعرف إن كانت هناك إصابات في صفوف آسايش ايزيدخان
من جانبه، قال رئيس مجلس الادارة الذاتية في ناحية سنوني، خوديدا ألياس، في تصريح لـ(كركوك ناو)، ان “الجيش العراقي مصر على إخراج قوات آسايش ايزيدخان من سنجار والمناطق المحيطة بها وتسليم جميع مقارها ونقاطها العسكرية للجيش، اشتباكات اليوم كانت في ذلك الاطار، وهذا أمر مرفوض”.
واضاف، “داهموا اليوم نقطة عسكرية لآسايش ايزيدخان وطلبوا تسليمها لهم، لكن آسايش ايزيدخان رفضت ذلك، وبعد بعض المناوشات اللفظية، بادرت قوات الجيش بإطلاق النار ودافع رفاقنا عن أنفسهم واستمرت المواجهات لمدة ساعة”.
حسب مدير ناحية سنوني، خوديدا جوكي، أصيب مدنيان خلال الاشتباكات بجروح ونقلا الى المستشفى، اضافة الى اصابة جندي في الجيش العراقي بجروح.
لكن رئيس مجلس الادارة الذاتية في ناحية سنوني، خودديا ألياس، قال لـ(كركوك ناو)، “أصيب ثلاثة جنود عراقيين بجروح، لكننا لا نعرف إن كانت هناك إصابات في صفوف آسايش ايزيدخان أم لا”.
وقال خوديدا جوكي، “أحد المدنيين يبغ من العمر 10 سنوات، زرت الجريحين في مستشفى سنوني، حالتهما الصحية مستقرة”.
وفقاً لمصادر تحدثت لـ(كركوك ناو)، استخدم في الاشتباكات اسلحة كلاشينكوف، BKC و قذائف هاون.
رغم أن خوديدا ألياس اشار الى أن “الاشتباكات لم تتوقف حتى الساعة (7:40 دقيقة مساءً”، لكن خوديدا جوكي شدد على أن “الاشتباكات توقفت… نطمئن الجميع أن الوضع الأمني تحت سيطرة القوات الأمنية”.
(كركوك ناو) لم يتمكن من الحصول على تصريحات من الجيش العراقي.
بموجب اتفاق سنجار، الذي أبرم بين الحكومة الاحادية العراقية وحكومة اقليم كوردستان في تشرين الأول 2020 لإعادة تنظيم الملف الأمني، الاداري والخدمي في قضاء سنجار، تتولى الشرطة المحلية وجهاز الأمن الوطني والاستخبارات الملف الأمني داخل قضاء سنجار، فيما تتمركز القوات المسلحة التابعة للحكومة الاتحادية في أطراف القضاء، أما القوات المقربة من حزب العمال الكوردستاني فلن تُعطى أي دور أمني أو إداري في القضاء ويتوجب عليها إخلاء المنطقة.
عمار عزيز
هذا الخبر قديم ومرت عليه سنة .. ما هي العبرة في تجديد نشره؟…
الخبر صحيح في اليومين الماضين الاثنين والثلاثاء المصادف 19,18-2022.04.