كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست اي البريطانية ، الاحد، ان العشرات من المقاتلين الاجانب الذين كانوا ضمن ما يسمى بالتحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق سوريا انضموا الى الجيش الاوكراني في محاربة روسيا مع اقتراب الصراع من نهاية شهره الثاني.
تابع قناة “المعلومة ” على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” احد هؤلاء هو الجندي البريطاني السابق مارتن اسلين والذي القت عليه القبض القوات الروسية في مدينة ماريوبول بعد ان قضى عامين الى جانب ما يسمى بوحدات الشعب الكردية السورية حتى عام 2017″.
وقال جندي امريكي يدعى برينان فيليبس سابق قضى وقتا مع اسلين في منطقة وحدات حماية الشعب الكردية السورية ان ” اسلين رأى ان هناك فرصة لبدء حياته المهنية كجندي في مشاة البحرية الاوكرانية وقد استغل ذلك “.
واوضح التقرير انه ” بعد أسابيع من القتال العنيف ، استسلم أسلين مع وحدته الأوكرانية للقوات الروسية في ماريوبول الأسبوع الماضي. وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام رسمية روسية أنه مصاب بجروح وكدمات على وجهه”.
وبين التقرير أن ” الالاف من المقاتلين الأجانب تم دعوتهم للانضمام إلى القتال جانب الجيش الاوكراني وقد عمل العديد من هؤلاء المقاتلين في سوريا والعراق ، لا سيما في القتال ضد داعش، ومنهم ماكر جيفورد ، وهو بريطاني سابق شارك في حملة استعادة منبج والرقة من داعش ، يقوم الآن بإعداد تدريب للدفاع عن النفس في اوكرانيا”.
من جانبه قال فيليبس إن “النزاعين يختلفان أيضًا في نظرة الجمهور الغربي إليهما، فلا يوجد الكثير من الناس في العالم الغربي لديهم صلة بالشرق الأوسط ربما باستثناء العسكريين القدامى الذين خدموا في المنطقة أو عائلاتهم التي أتت من هناك، وهذا بلد أوروبي ، تمامًا مثل ألمانيا أو فرنسا ، أو المملكة المتحدة. من المهم جدًا أن نميز هذا التمييز”.