كشفت صحيفة اطلاعات امروز لأفغانية، عن إن حكومة طالبان تنوي ارسال وفد الى العاصمة العراقية بغداد، لتعزيز العلاقات.
وكشفت الصحيفة عن رغبة لدى المسلمين الأفغان في تنظيم سفرات دينية الى العراق لزيارة الأماكن المقدسة في بغداد والمحافظات الأخرى.
و على الرغم من رفع التمثيل الدبلوماسي من المفوضية إلى سفارة بين البلدين منذ خمسينيات القرن الماضي، فقد اتسمت بالضعف، ولم تكن هنالك علاقات وثيقة ذات أبعاد حقيقية بين العراق و أفغانستان.
ويزور العراق سنويا، مواطنون أفغان من السنة والشيعة، لاسيما في المناسبات الدينية.
وتكشف تحليلات عن أن زيارة وفد طالباني، القصد منها المزيد من الانفتاح على الدول الإسلامية، لاسيما وان العراق يمثل نقطة تواصل عبر ايران وصولا الى الخليج وباقي دول الشرق الأوسط.
وشهد العام ٢٠١٩، اخبار عن مقترح عُرض على العراق، يفضي بتوطين لاجئين افغانيين في الأراضي العراقية، مقابل امتيازات تحصل عليها بغداد، تزامنا مع الانسحاب الامريكي من افغانستان. لكن مصادر عراقية وقتها نفت ذلك.
وقال رجال دين من طائفة الهزارة الشيعية يقيمون في النجف الأشرف، انهم يراقبون بحذر سياسات طالبان الدينية تجاه الشيعة، وان هناك ملامح مشجعة في اقرارهم التعايش الديني بدلا من التعصب الذي عرفوا به، مؤكدين إن وصول وفد من طالبان الى العراق يجب أن يكون فرصة، للضغط عليهم الى إقرار حقوق الشيعة في أفغانستان، ودعم زياراتهم الى العراق، مؤكدين ضرورة ان يكون فيه تمثيل شيعي.
, قال مساعد الشؤون الادارية لرئيس حكومة طالبان في افغانستان عبدالسلام حنفي، الاحد 24 نيسان 2022، بان لا مكان في الاسلام للاعتداء على المساجد، مشدد على الوحدة بين الشيعة والسنة واعتبرهم بانهم كالجسد الواحد.
وذكر حنفي خلال لقائه اسر شهداء حادث الهجوم الارهابي على مسجد للشيعة في مزار شريف، نحن جميعا كالجسد الواحد، كلنا مسلمون ولا فرق بين الشيعة والسنة والبشتون والطاجيك والاوزبك والتركمان.
واضاف ان هذه الاحداث التي تقع في المساجد والتكايا والمعابد والحوزات العلمية والمنازل والاسواق ليس لها اي مكان في اطار الاسلام.