أهلنا خارج الوطن
أهلنا داخل الوطن
ليس من فرق بينهم، فكلهم أهلنا الإيزيدية
أهلنا الذين في أول العمر
أهلنا الذين في عمر متقدم
ليس من فرق بينهم، فكلهم يسندون يعضهم البعض. الكبير قدوة الصغير فينا نحن الإيزيدية، والصغير أمل الكبير بيننا نحن الإيزيدية.
أهلنا من الرجال
أهلنا من النساء
هم معاً يمنحون الحياة، في أجمل صورة لها، ويحافظون على استمراريتها، ويدافعون عنها، لتعيش الإيزيدية بهم معاً .
أهلنا الإيزيدية من الذين عاشوا طويلاً ومضوا
أهلنا الإيزيدية من الذين يعيشون
أهلنا الإيزيدية من الذين لديهم حلم كبير هو أن يعيشوا بسلام، كما يتمنون حياة سليمة وآمنة للآخرين، كما هو مضمون عقيدتهم. كلهم يخفقون بقلب واحد، ويعيشون همَّ بعضهم البعض، وسعادة بعضهم البعض .
أهلنا الإيزيدية من الذين يعيشون أسرى أعداء الإيزيدية من الدواعش الهمج
أهلنا الذين يحاولون المستحيل لتحريرهم من هذا الأسر ، من وحشية الدواعش
كلهم يؤكدون أنهم متحدون في الأفراح والأتراح .
أهلنا الإيزيدية الذين يعلمون
أن جوع أي إيزيدي هون جوع الجميع
أن وجع أي إيزيدي هو وجع الجميع
أن شجاعة أي إيزيدي هي شجاعة الجميع
أن سعادة أي إيزيدي هي سعادة الجميع
هكذا تعلمنا عقيدتنا أن نحب بعضنا البعض، وفي هذا الزمان الصعب
وأن نتذكر بعضنا البعض في هذه الظروف العصيبة
وأن الشعور المشترك هو الوحيد الذي يبقينا متحدين في فعل الخير لغيرنا ولنا، ودفع الشر عنا وعن الآخرين ، وهو الوحيد الذي يبقي شجرة المحبة بيننا خضراء ومثمرة ونحن في ظلها .
شفان شيخ علو
شاريا /دهوك
من الغريب جداً، أن أبن ملا علو يتحدث عن الديانة اليزيدية.