.
رغم أن علاج التهاب المعدة يعتمد على تحديد سببه، يشدد أخصائيو التغذية على ضرورة الامتناع عن تناول بعض المأكولات تجنّبًا لتفاقم المشكلة فيما ينصحون بتناول مأكولات أخرى.
في ما يخصّ النوع الأول، يحظّر أخصائيو التغذية المصاب بالتهاب المعدة من تناول الحمضيات والخضروات المرة والحارة، البصل والثوم وكذلك الطماطم والتوابل والبيض المقلي والحلويات والنقانق والخبز والذرة واللحوم المدخنة.
هذا وينصحون باستبعاد بعض المشروبات مثل القهوة والشاي الأسود والمشروبات الغازية والكحولية ومشروبات الطاقة من النظام الغذائي في فترة تفاقم المرض وبعد فترة 4-6 أسابيع من التعافي.
من جهة ثانية، ينصحون بتناول الملفوف والكرفس والخس والكوسا والجزر والبنجر، وكذلك أطعمة غنية بالبروتينات مثل الأسماك والمأكولات البحرية على أن تكون غير مقلية بالإضافة إلى البطاطس واليقطين.
ولتقليل الالتهاب، يجب تقليص الفترة التي تلامس فيها الأحماض جدران المعدة لذلك يحفزون المصابين على تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية اليومية.
والتهاب المعدة عبارة عن التهاب يصيب الغشاء المخاطي في المعدة وهناك 3 أنواع منه:
التهاب المعدة التآكلي
أي وجود التقرحات على غشاء المعدة، ويكون الضرر اللاحق بغشاء المعدة في مثل هذه الحالات سطحي ولا يخترق الطبقة العضلية.
التهاب المعدة غير التآكلي
هو الشكل الأكثر شيوعًا من التهاب المعدة المزمن وهو عبارة عن تغيرات مجهرية تظهر في فحص عينة من الغشاء المخاطي للمعدة.
التهاب غدد قاع المعدة نوع أ
عبارة عن ضمور غدّي كبيرقد يُؤدي إلى التوقف التام عن إفراز أحماض المعدة، وهي الحالة التي تُسمى اللاهيدروكلوريّة.
أما أبرز الأعراض فتشمل:
· الغثيان والاستفراغ
· انتفاخ البطن
· ألم في البطن
· سوء هضم
· حرقة
· فقدان الشهية
· لون براز غامق
· وجود دم في الاستفراغ
وبالنسبة إلى تشخيص الالتهاب فيتم من خلال:
· فحص التنظير الداخلي (Endoscopy) للمعدة
· أخذ عينات من الغشاء المخاطي للمعدة
· فحص الدم
· فحص البراز
والعلاج كما سبق وذكرنا يستند إلى سبب ومدى خطورة الالتهاب ويمكن أن يحصل من خلال:
· المضادات الحيوية
· الأدوية التي تمنع إفراز الحمض
· مضادات الحموضة
بالإضافة الى اتباع نظام غذائي خاصّ بهذه الحالات.