حسب المصادر الدينية والاجتماعية ان اسم گرچال الحقيقي هو بير قايد ..وهو من البيرانية شمسي القبلة شمساني الديانة .. يرى في نور طاووسي ملك خالق الحياة والحكمة في الارض ..وجعل من الحب الله يدوم في قلوبنا الى الابد
للعلم (( شيخ..پیر..مرید )) الجميع شمسانين وشمسي القبله والاتجاه والبركة .وادأنيين الطريقة .. الاپیار والأدانيون هم زعماء الداسنين القدامة
گره چال (( پير قايد )) من مواليد القرن الثاني عشر ولد في قرية بوزان بحدود عام 1170 م او نحو ذلك . متزوج وله ولد وحيد اسمه بير خدرسوار ومرقده مع مرقد ابيه موجود في في منطقة نيروا وزيبار……
بير كره جال عاصر شيخادي الثاني في الترحال والتجوال ..حيث توكد المصادر الاجتماعية والدينية ان پیر گرجال كان حكيما في الطب الرباني ..وكان ايضا قائد عسكري في دفاع عن دين الايزدائية حيث كان يقود منطقة لحفا قايديا من منطقة ارض النرويه((عشائر نيروه )) وسيبار (زيبار حاليا ) الى تلول سينا وشيخدرا الى جبل تل شيعنزرود الواقع ضمن حدود محافظة دهوك حاليا
تؤكد المصارد الدينية ان پیر گره چال كان يقود مع رجاله من القايدية حملة المقاومة ضد حملة تاج الدين الدزي سنة 1215م…وشارك مع شيخادي الثاني في معارك المقاومة ضد حملات اتابكة الموصل سنة 1218م ايضا
ويقال حسب المصادر واحاديث علم الصدر ان شيخادي الثاني منح گره چال الخرقة المقدسة .وسلمه امور منطقة داسن السفلى من زاخو الى منطقة وعشائر النروييه وزيبار…وكان يشارك گره چال في الامور الدينية والدنيوية اخيه بير حجي فيرس (( حكيفيرس ))
اشرف بير گرچال على علاج شيخادي الثاني في لالش النوراني بعد اصابة شيخادي الثاني بجروح عميقة في حملة قباد السلجوقي على منطقة شيخان ولحفا قايديا عام 1225 م …حيث انتقل الاثنان الى الخلود في جوار الرب في نهاية عام 1225م حيث يستلم القيادة الدينية والدنيوية من بعده ابنه شيخ حسن بن شيخادي الثاني الخلافة حتى نهاية عام 1254 م ..ويحكى ويقال بعد وفاة شيخادي الثاني اثر جروحه العميقة ..ببضعة شهور يلتحقه بير گرچال في الخلود
يقام زيارة وطوافة مزار كرجال سنويا مرة وذالك في الاربعاء الثاني من شهر نيسان في جبل قرية سينا في منطقة لحفا قايديا وذالك في 24 ..04 حسب التقويم الشرقي..حيث يقام مراسيم الرقصة الدينية ئيشكى اي الرجوع والمشي الی الخلف والنظر في مقام پیر گره چال
ومن اعمال الحكيم بيركرجال الطبي يقال انه استطاع في خروج حشرة دخلت أذن احد المرض في جلسة اخيه الحكيم پیر حكيفيرس حيث قام بادخال قطرات من الزيت الزيتون في أذن المريض وبعدها قام بسحب الفموي للحشرة من أذن المصاب ..طبعا بعد عجز اخيه الحكيم حكي فيرس …في علاجه
ملاحظة مهم في رأي ..هناك منطقة تقع جنوب بلغاريا في جبل رودوب جنوب بلغاريا تسمى منطقة گرچال وسكان هذه المنطقة يحبون الزينة في حمل السلاح ولهم رقصة معروفة وهي الرقص الى الخلف.نفس تقليد ئيشكى عند القايدية في لحفا قايديا ..وسبحان الله فيها مزارات قديمة نوعا ما تشبه المزارات الايزدائية ..
. خودى تمامه
.
السيد سيروان المحترم
اذا تريد من القارئ ان يصدق كلامك في هذا المقال والمقالات السابقة والتي نشرتها على هذة الصفحة؟ يجب ان تذكر المصادر التي اعتمدت عليها في بحثك هذا وغيرها؟؟ لا تنسى بان هناك عدد لاباس بة من الايزيديين لهم باع طويل في هذا المجال، وكتبوا عشرات الكتب في هذا المجال،
بالتاكيد ! انا لا اريد ان اقلل من شأنك في الكتابة! بس ارجوك ، ادعم كلامك هذا بالمصادر؟ والا سوف تتعرض الى نقد لاذع !
تحياتي لك بالموفقية
خزعل الماجدي مؤرخ العراق ذكر في احد لقائه بأن في الحضر مدينه الشمس كان آلهة فيها باسم نرجال وحتى عندنا قول باسم ترجال أو الرجال كما يذكر احيانا ..وفي القول يطلع ذو شان يخلصنا من الشرور ويعيش الذئب مع الخروف . ومهما يكن فإن القول الازيدي أساس كل شئ ومن يحيد عنه يخسر.
هذا بالضبط ما خلصنا إليه في تحلينا لمخطوطة الشيخ أحمد /الشيخ عدي المختلطة (فصل وصاياه لمريده الشيخ قايد) منسوبة للشيخ عدي الأول وأحمد الرفاعي لكنني رفضت التنسيب وأجزمت حينها أنه الشيخ عدي الثاني معاصر أهم الخاسين الئيزديين ومنهم ختي بسي باني مهدر بوزان , وقد أكد لي الأخ خلف مراد بوزاني أن الشيخ قايد هذا هو البير كةرِجال, وليس كًرة جٍال فالفرق في المعني للتسميتين فظيع أرجو لك مستقبلاً باهراً في الكتابة ما دمت مندفعاً هكذا لكن أرجو أن تكون حذراً في الإعتماد على المصادر الأجنبية التي تتعمد التزوير
أما ترجال الذي يذكره الئيزديون بإسم ترجار فهو الدجال الذي سياـي مستقبلاً في يوم القيامة وهذع فكرة مقلدة للإسلام تقيةًولا علاقة لنا بها ولو جاء في مئة قول قيل تقية تحت الرعب ونرجال وهوباب من أبواب نيوى بإسم نركًال (Nirgal ) الذي يلفظه العرب نرجال وهو يقع في القسم الشمالي الغربي من سور نينوى على بعد كلومتر جنوب شرق باب المجموعة الثقافية