أفاد مصدر أمني، يوم الثلاثاء، بأن مقاتلين من القومية العربية ضمن وحدات حماية سنجار الموالية لحزب العمال الكوردستاني، رفضوا القتال ضد الجيش العراقي في قضاء سنجار.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، أن “المئات من هؤلاء ألقوا أسلحتهم وسلموها للجيش العراقي، وتركوا صفوف وحدات حماية سنجار، وذلك بعد أن شهدت الأيام الماضية اشتباكات بين الجيش والوحدات الموالية للعماليين”.
ويشهد قضاء سنجار في محافظة نينوى عمليات عسكرية بين الجيش العراقي وعناصر “اليبشه” الموالين لحزب العمال الكوردستاني، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وتمتنع القوات الموالية لحزب العمال عن تطبيق قرار الجيش العراقي بـ”إخلاء القضاء من القوات المسلحة كافة”، من خلال إبقاء عناصرها في نقاط أمنية بين المدنيين.
وتوصلت بغداد وأربيل في 9 تشرين الأول 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
وتوجد حالياً إدارتين محليتين لسنجار، إحداهما تم تعيينها من قبل الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك.
كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلاً موالياً له هناك باسم “وحدات حماية سنجار” ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.