للأسف لا نسمع عن أفغانستان إلا في نشرات الأخبار، وهذا ليس إلا بسبب واقع اجتماعي متردي وصراعات قبلية ودينية ينعكس بالضرورة على السياسة وعلى جميع مناحي الحياة.. إليكم حقائق عن أفغانستان
الجغرافيا
تتميز أفغانستان أو ما يعرف بجمهورية أفغانستان الإسلامية بموقع جيو استراتيجي مهم، إذ تحدها كل من طاجكستان وأوزبكستان وتركمانستان من الشمال وإيران من الغرب والصين من الشرق، فيما تحدها باكستان من الجنوب.
أفغانستان دولة غير ساحلية وتتشارك حدودها البرية مع 6 دول منهم الصين وإيران وباكستان.
معنى كلمة “أفغانـستان” هو أرض الأفغان، وتعتبر إحدى نقاط الاتصال القديمة لطريق الحرير والهجرات البشرية السابقة.
عاشت أفغـانستان سبعينات القرن الماضي تجربة مريرة بسبب الحرب الأهلية الأفغانية تخللها احتلال أجنبي عام 1979 تمثل في الغزو السوفيتي تلاه الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.
يتحدث الأفغان عدّة لغات وهي: البشتونية 60% تعتبر اللغة الرسمية الأولى ومفهومة من قبل أغلب السكان. والبشتو هي “اللغة الأفغانية”، وتأتي اللغة الدارية في المرتبة الثانية “لغة رسمية” يتحدث بها نحو 35% من السكان بالإضافة إلى اللغة العربية والأوزبكية في بعض مدن الشمال واللغة البلوشية.
العادات الاجتماعية والزواج في أفـغانستان
حوالي 15% من الأفغان يُعْقَدْ قرانهم عند سن الخامسة عشر وهذا وِفْقًا لمنظمة اليونيسيف.
العائلة شيء مهم جدًا عند الشعب الأفغاني، فمن التقاليد المتبعة أنه بعد الزواج يجب على الابن وزوجته البقاء و العيش في منزل العائلة بغرفة منفصلة.
الزيجات المرتبة أو ما يُعرف بزواج الصالونات شائع جدًا في أفغانستان وتؤخذ بعين الاعتبار عوامل عِدة مثل: الثراء، المكانة والقبيلة.
بزكشي هي لعبة شعبية في أفغـانـستان و يلعبها فريقان من الفرسان كل منهم على ظهر حصانه، يحاول كلا الفريقين التقاط ماعز وهي لعبة تتسم بالعنف، ظهرت هذه اللعبة منذ قرون في آسيا الوسطى.
الأطباق الأفغانية الأشهر هي المانتي وهو عبارة عن زلابية على البخار أو البالاو وهو عبارة عن أرز مطبوخ في حساء الخضار.
قِلة قليلة جدًا من الأفغان من يستخدمون الكهرباء التي هي مورد رئيسي.
ظروف المعيشة في أفغـانـستان من الأبشع على الإطلاق في العالم وتعتمد بنسبة ضخمة على المعونات الأجنبية.
فقط 10.6% من الشعب يملك وصلة للإنترنت وهي نسبة ضئيلة جدًا.
الأديان
الإسلام هو الدين الرسمي لأفغانستان حيث يدين 99.7% من السكان به، وتتوزع نسبتهم حوالي ما بين 80 إلى 89% يتبعون المذهب السني بينما يتبع ما بين 10 إلى 19% من السكان المذهب الشيعي الإثني عشري والإسماعيلي ويوجد في أفغانستان نزعة صوفية يميل إليها أتباع المذاهب المختلفة.
قبل انتشار الإسلام في أفغانستان، هيمنت الديانتان البوذية و الزرادشتية.
يوجد في أفغانستان شخص يهودي واحد فقط وهو Zablon Simintov صاحب مطعم و تاجر سجاد.
مع أن الأجانب الذين لا يعتنقون الإسلام غير مضطرين لصوم شهر رمضان، إلا أنهم يُمنعون تمامًا من الأكل والشرب والتدخين وحتى مضغ العلكة في الأماكن العامة والطرقات.
خلال شهر رمضان الكريم، تُقلل عدد ساعات العمل في أفغانستان إلى 6 ساعات.
أكبر تمثالان لبوذا في العالم كانا في أفغانستان لأكثر من 1700 عام وهما تمثالان أثران ضخمان ولكن أجهزت عليهم حركة طالبان بتفجيرهم باستخدام الديناميت.
الموارد الطبيعية والاقتصاد
أقل من 12% من الأراضي الأفغانية صالحة للزراعة.
قيمة الموارد الطبيعية من نفط وثروات منجمية بتريليون دولار، ورغم ذلك فإنها تعد واحدة من أفقر دول العالم.
في أواخر عام 2006، كانت هناك عدة عمليات مسح جغرافي قامت بها مؤسسات أمريكية، تلا ذلك عمليات استكشاف في مواقع وجود الثروات المعدنية. عمليات المسح وجدت كميات تجارية لكثير من المعادن، بما في ذلك الحديد والذهب والفضة.
مع أن أفغانستان ليست مصنفة ضمن الدول التي تملك ثروات طبيعية كبيرة, فإن أراضيها تضم في الواقع موارد غير مستغلة منها النفط والغاز وخامات النحاس والذهب والحديد ومعادن أخرى، إضافة إلى الأحجار الكريمة.
تحسن الاقتصاد الأفغاني نسبيًا بسبب ضخ مليارات الدولارات في شكل مساعدات واستثمارات دولية، وكذلك التحويلات من المغتربين الأفغان.
المنتجات الزراعية الرئيسية في أفغـانستان هي القمح والفاكهة والمكسرات ونبات الخشخاش الذي يُستخرج منه مادة الأفيون المُسَبِبة للإدمان التي تُستخدم لصناعة الهيروين وتُعَدْ أفغانستان المصدر الأول الأفيون في العالم.
تقدر قيمة صادرات منتجات الأفيون من البلاد بنحو 1,9 مليار دولار مع عدم الأخذ في الحسبان قيمة المواد الكيماوية الداخلة في صناعة المخدرات.
حقائق قاتمة
تحت حكم طالبان، تم منع النساء والبنات من التعليم.
على الأقل 9 مليون أفغاني لا يستطيع القراءة أو الكتابة مما يجعلها واحدة من أكثر الدول أُمية على مستوى العالم.
وِفقًا لمنظمة اليونيسيف فإن عمالة الأطفال تصل الى 25% ويرجع ذلك لمعدلات الفقر العالية.
تنتشر في أفغانستان العديد من الممارسات التي تستغل الأطفال إباحيًا حيث تنتشر دعارة الأطفال في عمر ما قبل المراهقة بشكل اعتيادي، وتُعرف هذه الممارسات باسم باشا بازي أو لعب الغلمان.
تنتشر في أفغانستان العديد من الممارسات التي تستغل الأطفال إباحيًا حيث تنتشر دعارة الأطفال في عمر ما قبل المراهقة بشكل اعتيادي، وتُعرف هذه الممارسات باسم باشا بازي أو لعب الغلمان.[divider]