فضائح النخبة السياسية الحاكمة لم ينقطع مسلسلها المخزي , وإنما تسير بخطى متسارعة من الانحطاط السيء الى الاسوأ في قمة حثالة الاخلاق والضمير الحقير والفاسد , في الوقت الذي يشهد العراق اسوأ حالة في تاريخه القديم والجديد بجفاف الأنهار وقطعها من الجانب التركي والايراني , وزيادة في الاجرام بحق العراق , بأن الطبقة السياسية الحاكمة ورجالها البارزين قطعت غابات النخيل والأشجار لتحولها الى اراضي سكنية وعقارية باسمهم ,هي عملية اغتصاب بحق الوطن بكل خسة الاخلاق والضمير الميت , مما جعل الأرض تتصحر وتتحول الى أراضي صحراوية قاحلة بالاتربة , وما نتيجة العواصف الترابية المدمرة في هذه الظروف الصعبة , هي نتيجة طبيعية للاجرام بحق الطبيعة والبيئة العراقية , لقد جفت الانهار ولم يعد العراق يسمى ( ارض الرافدين ) , وسط صمت مخجل ومعيب يعتبر السكوت هو جريمة وخيانة وطنية كبرى في انقطاع مصادر المائية للعراق من الدول الجوار , وسط تغافل وتجاهل الطبقة السياسية الحاكمة. فضلوا بكل خسة ودناءة حقيرة الحفاظ على مصالحهم الشخصية , على حساب العراق , لكي يبيضوا وجوههم تجاه تركيا وإيران , وما يشهده العراق من عواصف ترابية مدمرة , هو انتقام الطبيعة فمنذ عقدين ومسألة التصحر تكبر وتتضخم مع قطع غابات النخيل والأشجار بالاستمرار وتمليكها باسمهم , حتى وصل العراق الى الحالة المزرية و المأساوية , في عملية مبرمجة في تدمير العراق , من الذين يدعون الإيمان والدين والأخلاق , ممن يدعون أنهم عباد الله الصالحين يخشون عاقبة الله , هذا التزوير المنافق لضحك على ذقون الجهلة والاغبياء , وهذه انجازاتهم العظيمة في تدمير العراق وتخريب الحرث والنسل , الى جانب هذا التدمير , خلقوا الفساد المالي والأخلاقي نحو أسفل الانحطاط في القيم والأخلاق السفيه والحقيرة , بدليل المتحول جنسياً ( جوجو ) يلعب او تلعب بعقولهم و أخلاقهم المنحطة الى أسفل درجات السافلة الحقيرة . و (جوجو ) في أنشأ شبكة دعارة وسمسرة المتعة الجنسية خاصة بهم وهي ( جمهورية جوجو الداعرة ) وهي خصيصاً للمسؤولين الكبار في هرم الدولة من السياسيين وضباط الجيش والامن ورجال الاعمال والشخصيات البارزة في المسرح السياسي , لم تتوقف جمهورية جوجو الاسلامية العظمى الى هذا الحد , بل راح هذا / هذه المتحول جنسياً ( عبدالله عبدالامير ) يبتزهم بالاموال الطائلة , تحت طائلة التهديد بانه أو بأنها ( جوجو ) تملك وثائق دامغة تثبت إدانتهم , من خلال التسجيلات والفديوهات , والتهديد بكشفها عندها ستكون زلزالاً سياسياً بالفضائح الأخلاقية المنحطة , بأن أخلاقهم السافلة المنحطة لا تختلف عن أخلاق ( جوجو ) عندها ينكشف زيفهم بالادعاء زوراً ونفاقاً بالدين والايمان والاخلاق الحميدة , تنكشف عوراتهم بأنهم حثالات حقيرة , أو انهم صراصير المرافق الصحية القذرة , والخشية من العواقب الوخيمة , ألقوا ( جوجو ) في السجن ومنعوه من الاتصال الخارجي . أن تسلط ( جوجو ) عليهم هي حكمة وعدالة الله رب العالمين , بأنهم مهما بلغوا في طغيانهم وفسادهم وظلمهم , فرب العالمين لهم بالمرصاد رحمة بالعراق المنكوب والمدمر . لكي يرى الناس ان النخبة الحاكمة ماهي إلا اقزام حقيرة وحثالات تافهة , ماهي إلا شراذم منحطة في الحقارة وسفالة , وقعوا تحت رحمة ( جوجو ) لذلك نرفع الدعاء والرحمة والغفران الى القديسة ( حسنة ملص ) بأن احد احفادها ( جوجو ) يلعب أو تلعب بعقول النخبة السياسية الفاسدة ( شاطي باطي ) , بحجة القيام بجمهورية جوجو الداعرة خاصة بهم , إنها قمة المهزلة الأخلاقية المنحطة والحقيرة لنخبة السياسية وقادة الاحزاب الاسلامية . والقادم يحمل من المفاجآت الصادمة من جمهورية جوجو الداعرة .