(السومرية نيوز) – سجّل العراق 40 إصابة و8 وفيات بالحمى النزفية منذ بداية العام. ورغم أن هذه الحمى الفيروسية لا تعدّ متفشّية بعد في البلاد بحسب ما طمأن المعنيون لكننا سنعرض في هذه المقالة كل ما عليك معرفته عنها وعن أعراضها بالإضافة إلى عوامل خطر الإصابة بها وطرق الوقاية منها.
تنتشر الحمى النزفية الفيروسية عن طريق مُخالطة الحيوانات أو الحشرات المصابة بالعدوى. وتشمل في غالبية الأحيان البعوض أو القراد أو القوارض أو الخفافيش.
مع الإشارة إلى إمكانية انتقالها من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال الجنسي، أو اللعاب ومختلف سوائل الجسم.
أما فترة الإصابة بالحمى النزفية فتختلف من يومين إلى 21 يومًا وتشمل أعراضها الأولية:
الارتفاع في درجة الحرارة
صداع الرأس
الإعياء
وجع في البطن
ألم في العضلات
وفي الحالات المتقدمة تشمل الأعراض:
القيء والإسهال الدموي
النزف تحت الجلد، في الأعضاء الداخلية، أو من فتحات الجسم مثل الفم أو العينين أو الأذنين
الطفح جلدي
الغيبوبة
الهذيان
الفشل الكلوي
وبالنسبة إلى العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحمّى فتتلخّص بـ:
التواجد مع أشخاص مصابين بالحمى
ذبح الحيوانات المصابة أو أكلها
مشاركة الإبر المستخدمة لحقن الأدوية من خلال الوريد
ممارسة الجنس من دون وقاية
العمل بالخارج أو في المباني الموبوءة بالفئران
التعرض لدم مصاب أو سوائل الجسم الأخرى
وبسبب غياب الرقابة وضعف الاحترازات الصحية والضوابط الوقائية في عمل الملاحم، وذبح الحيوانات المريضة من دون فحص ورقابة، يتخوّف المعنيون من تحوّلها إلى وباء في العراق.
ورغم أن الوقاية من الحمى النزفية الفيروسية أمر صعب، يعتبر لقاحًا الحُمّى الصفراء وإيبولا بشكل عام آمنين وفعالين بالإضافة إلى ضرورة ارتداء قفازات وواقيات العينين والوجه. هذا وتشمل الاحتياطات أيضًا توخي الحذر عند التعامل مع عينات المختبرات والنفايات وتطهيرها والتخلص منها.