الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeالاخبار والاحداثتوضيح بخصوص زيارة الوفد الايزيدي الى دولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقضية...

توضيح بخصوص زيارة الوفد الايزيدي الى دولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقضية 2 مليون دينار

لا نخفي عن حضراتكم عن ما جرى في الزيارة والانتقادات التي حصلت بخصوص الوفد .
في لحظات الاولى من صباح يوم الزيارة وقبل ان نوصل الى القاعدة تعرضنا الى هجمات تسقيطية من قبل مجموعة من ضعفاء النفوس وكان هدفهم واضح وصريح لكونهم لم يتم دعوتهم من قبل الحكومة .
 
بداية اود ان اوضح الية اختياري لاجل الحضور في الاجتماع
اتصلت بي قيادة العمليات وبلغني بانني احد الوفد دون معرفة اي معلومات اضافية فقط قالوا لنا بان الوفد مكون من قادة المجتمع والطاقات الشبابية وتاكدت انه دكتور حسين هو ايضا مدعو لكوننا كنا سوى في العديد من المناسبات وبلغتنا ان نكتب ورقة المطاليب بطريقة تليق بالوفد ومطاليب الشارع الايزيدي .
صباح يوم الزيارة توجهنا انا ودكتور حسين الى القاعدة وما كنا نعرف من سيكون ضمن الوفد
بعدها ما راينا ان الوفد مكون من وجها العشائر ورجال الدين مع شخصين من طاقات شبابية هم رائد خالد وشيخ جميل وانا ودكتور حسين
قررنا نحن الطاقات الشبابية بينهم ان نحاول نرتب الوفد والبيان يكون موحد وفعلا بعد وصولنا لهناك تجمعنا واتفقنا على بيان واحد وان يتم القائها من قبلي والمتحدثون هم اربع اشخاص فقط 3 شباب ورئيس عشيرة
( فرحان إبراهيم، رائد خالد ، دكتور حسين ، اسماعيل الداود ) وفعلا كانت منظمة ومناسبة وفقا لمراسيم المتفق عليها من قبل اللجنة المنظمة .
علما ان في البداية وقبل الوصول الى بغداد اخبرتنا بعض من الحراك الشبابي بان دكتور حسين وشيخ جميل ممثلين عن الحراك ولديهم بيان خاص بهم دون دمجها مع البيان الرسمي ولهذا تشتت البيان والمطاليب ولكن حاولنا ان نندمج ونوصل صورة جميلة عن الواقع الى دولة رئيس الوزراء .
والمطاليب تم نشرها بعد خروجي مباشرة من قاعة الاجتماع لكي توصل الصورة بشكل واضح وصريح للشارع الايزيدي
 
بعد انتهاء الاجتماع وخروجنا من القاعة طلب قائد قوات البرية من الوفد برجوع الى القاعة لكون سيد رئيس الوزراء يطالبهم ب تسليم هديتهم ولم يكن لدينا العلم بماهية الهدية ورغم ذلك رفضنا وهو كان مصر انه لايجوز رجوع هدية دولة رئيس الوزراء.
بعدها وزع الشخص ظروف مغلقة ولا واحد كان له العلم بما في الظروف وبعد وصولنا الى الطائرة فتح شيخ جميل الظرف ووجد انه بيها مبالغ مالية قدره 2 مليون دينار من فئة 50 الف وقررنا نرجعها ولكن بعض من الزملاء والقادة العسكريين بلغونا ان لا يجوز وغير محبذ ان يتم ارجاع الهبة او الهدية المقدمة من قبل رئيس الوزراء
بعدها اتفقنا على حل وسطي الا وهي ان يتم توزيع تلك المبالغ المالية على بعض الحالات المحتاجة والفقراء ولكن شيخ جميل قال بانه هو ودكتور حسين طالما بأنهم ممثلين عن الحراك الشبابي المستقل فسيتم ايصال المبلغ اليهم وهم يتصرفون به .
اما انا قررت ان اوزع بطريقة المنظمة الى الاشخاص المحتاجين ضمن صندوق المنظمة لتوزيع الخيرات وهذه على طريقتنا الخاصة ووفقا لسياسات المنظمة وحماية بياناتها الخاصة .
 
اما بخصوص شيوخ العشائر ورجال الدين لا اعرف كيف سيتم توزيع مبالغهم وبالتاكيد لهم طرق واساليب خاصة بهم .
 
وفي الخاتمة للاسف الشديد تعرضنا الى هجمات تسقيطية ممنهجة من بعض الشخصيات التي تدعى نفسها نشطاء واعلاميين وهم بالاساس معروفين في المجتمع من سمعتهم السيئة ولديهم سوابق قضائية ولا زالت مستمرة في المحاكم وهم ادرى بنفسهم .
وحاولوا بكل طرق تسيقط الوفد دون اللجوء الى معرفة الحقيقة او توجيهات نحو المسار الصحيح وذكرنا الاسباب بعضهم كانت شخصية لا علاقة للقضية الايزيدية فيها او الحراك او الخطورة التس تعيش بيها اهلنا في سنجار .
 
ونثبت لكم بان الاشخاص الذين هاجمونا بكل الطرق اللاخلاقية كانت مطاليبهم نفس هذه المطاليب لابل مطاليبنا كانت اوسع لذا تبينا لنا ولكم بان تهجماتهم كانت لغايات شخصية لا اكثر .
 
لذا ومن خلال هذا المنشور ابين لكم باننا سوف نبذل جهودنا لكشف كل الحقائق وملفات هذه الاشخاص ونقدمها لجهات المختصة ونعلنها امام حضراتكم .
من بينهم اشخاص سمعتهم كانت ولا زالت سيئة ونحو الاسوء .
 
كما احب اوضح بأنني مستمر كما كنت لاجل الدفاع عن قضيتنا والايزيدياتي بكل جهد واخلاص ولا منية لاحد لان الكل يعرف من هو الشخص الذي كان ولا زال يعمل دون كلل او ملل ومن هو الذي دائما حيادي مع كل خطوة ومع كل الاطراف حفاظا على سمعة القضية الايزيدية.
قضية الايزيدية ليست قضية كم شخص او عشيرة او مجمع او قرية بل هي قضية مجتمع هلكته الإبادات والنزوح والتشرد وانني سوف استمر لدفاع عن قضيتنا مهما كلفت الامر .
 
فرحان ابراهيم
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular