مهند نعيم
توقع مستشار الحكومة العراقية السابعة بعد إحتلال العراق من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2003 مهند نعيم، مستقبلاً مظلمًا للبلاد عبر “مشروع الأقلمة”، حيث هاجم بمقال الأطراف السياسية والدينية والجماعات المسلحة التي تدير السلطة في العراق.
ورسم نعيم في مقالته التي نشرها على حسابه الرسمي في فيسبوك، سيناريو يقوم على تقسيم العراق إلى ثمانية أقاليم أطلق عليها تسميات باللهجة العراقية.
وقال نعيم، إنّ:
ثلاثة من هذه الأقاليم ستقع في جنوب البلاد أحدها لـ “المعارك العشائرية والنهب” في
“البصرة وميسان وذي قار والمثنى”،
والآخر لـ “الفقر والجهل”
يضم بابل والديوانية وواسط،
وثالث لـ “اللطم والتجارة بالموت والنعي وبيع الأكفان وماء الورد على المقابر، وتوزيع البكاء والحزن على زائري الإقليم مقابل مبالغ مهولة تكدس في بريطانيا لصانعة الكراهية”، مبينًا أنّ هذا الإقليم سيشمل
“النجف وكربلاء”.
وأضاف نعيم، أنّ الرابع يمثل العاصمة بغداد
“ليكون مرتعًا للمراقص والملاهي والمياعة وبنات الليل والخمارة، بحجة التحضر والتمدن”، مشيرًا إلى أنّ “عصابات الجهاد في الجادرية وزيونة وأخواتها، هي التي تتحكم بهذه الدعارة، حتى باتت تستورد الداعرات من سوريا ولبنان وربما أوكرانيا قريبًا، نصرة للمذهب”.
الإقليم الخامس، وفق نعيم هو:
“إقليم الرعيان”، مشيرًا إلى أنّ المقصود به هو إقليم الأنبار، الذي يتسم بالجلافة والدكتاتورية وقمع الحريات والبداوة المبطنة، والتي تتمكيج بالحرية والتعددية العشائرية، وليس الإنسانية، وتطمح كثيرًا لقيادة العراق بدون مؤهلات سوى قدرتها على مسح كالوش الأغا”، على حد وصفه.
وتابع نعيم، أنّ:
الإقليم السادس، يشمل ديالى وكركوك “اللتان تعانيان من فقدان الهوية وتعتمدان على منابع الجارة من المياه، لإنعاش البساتين من جهة، وتهريب النفط ومشتاقاته إلى أفغانستان من جهة أخرى”،
فيما يضم السابع:
“صلاح الدين والموصل، يعتمد على خيلاء الماضي وصراعات الحاضر بين سامراء وتكريت من جهة، وبين مركز الموصل والجزيرة من جهة أخرى، لتكون المحصلة هي مجرد عوائل تافهة غنية تتحكم بمصير هذا الإقليم، رغم بروز سراق الأبقار في صلاح الدين ولاحسي بساطيل حامي الأعراض في نينوى”.
وقال نعيم، إنّ:
“الإقليم الثامن، اقليم كردستان التهريب،
من دهوك واربيل والسليمانية يطمح أن يكون دولة مثل إسرائيل، ترقص على جراح حلبجة ورانية وشاندري وسيد صادق وغيرها، لتوهم القرويين في الجبل هناك أنّها القيادة المنقذة، رغم أنّ تاريخها مفعم بالتهريب و(القچقچية) إلى يومنا هذا، وقد غمرها الجوع والعنصرية والتعصب القومي، ونهب بقايا الحواسم والبعث الصدامي من سيارات وأملاك ومخازن التجارة إلى يومنا هذا”.
وأكّد مستشار الحكومة السابعة بعد إحتلال البلد في سنة 2003، أنّ حديثه:
“سيغضب الجميع”، مؤكدًا أنّ:
“هذه هي الحقيقة المرة التي حاول الجميع دفنها، واستعباد الشباب القادم بغية تركيعهم وكسر قدراتهم وآمالهم للعيش بعبثية وفوضوية ولكن بدون جدوى”، مشددًا أنّ “الشباب الواعي قادم لا محال، وسيمزق خيوط العنكبوت السياسي العميل، وإن كره عباد الدعم الخارجي”.
نص المقال
اقلمة العراق
اولاً :- اقليم الدكات والنهب العشائري والديني الهمجي …. ويتكون من اربع محافظات وهي البصرة وميسان وذي قار والمثنى .
ويعمل هذا الاقليم على يبث القيم والكرم والاخلاق صباحا ، ليستبيح العراق بالمخدرات والسلاح المنفلت والفصول المحرمة مساءاً .
ثانياً :- اقليم الفقر والجهل ..
ويتكون من بابل والقادسية وواسط .. وتكون ثرواته مبنية على الخرافات والمراقد (الدمج )وتقبيل اقدام الاجانب بحجة ( زائرين) وهم يعرفون جيداً ان اغلبهم تجار مخدرات ، ومثيلي الجنس .
ثالثاً / اقليم اللطم … وهو اقليم كربلاء والنجف الذي يكون مبني على دفن الموتى والتجارة بالموت والنعي وبيع الاكفان وماء الورد على المقابر ،، وتوزيع البكاء والحزن على زائري الاقليم مقابل مبالغ مهولة تكدس في بريطانيا، لصانعة الكراهية .في قناتي صفا واهل البيت المتجاورتين هناك بكل لطف .
رابعا:- بغداد …. بحسب الدستور المستعجل ،،لن تكون اقليم الا انها ستكون مرتع للمراقص والملاهي والمياعة وبنات الليل والخمارة ، بحجة التحضر والتمدن ،، وفي الحقيقة ان عصابات الجهاد في الجادرية وزيونة وخواتها هي المتحكمة بهذه الدعارة حتى باتت تستورد الداعرات من سوريا ولبنان وربما اوكرانيا قريباً.نصرة للمذهب .
خامساً :- اقليم الرعيان .
والمقصود به هو اقليم الانبار الذي يتسم بالجلافة والدكتاتورية وقمع الحريات والبداوة المبطنة والتي تتمكيج بالحرية والتعددية العشائرية وليس الانسانية وتطمح كثيراً لقيادة العراق بدون مؤهلات سوى قدرتها على مسح كالوش الاغا .ومن يتسابق على مسحه .
سادساً :- اقليم الثول .
وهو يشمل ديالى وكركوك اللتان تعانيان من فقدان الهوية وتعتمدان على منابع الجارة من المياه لانعاش البساتين من جهة وتهريب النفط ومشتاقاته الى افغانستان من جهة اخرى .ونست التعايش المتنوع السلمي اسكانها وارتضت بمد اللسان للحس بساطيل الاقوى .
سابعاً . اقليم البوخة .
وهو اقليم صلاح الدين والموصل والذي يعتمد على خيلاء الماضي وصراعات الحاضر بين سامراء وتكريت من جهة وبين مركز الموصل والجزيرة من جهة اخرى ،، لتكون المحصلة هي مجرد عوائل تافهة غنية تتحكم بمصير هذا الاقليم رغم بروز سراق الابقار في صلاح الدين ولاحسي بساطيل حامي الاعراض في نينوى
ثامناً:- اقليم كردستان التهريب .
وهو الاقليم نفسه الان من دهوك واربيل والسليمانية والذي يطمح ان يكون دولة مثل اسرائيل ، ترقص على جراح حلبجة ورانية وشاندري وسيد صادق وغيرها لتوهم القرويين في الجبل هناك انها القيادة المنقذة، رغم ان تاريخها مفعم بالتهريب و( القچقچية) الى يومنا هذا . واغمرها الجوع والعنصرية والتعصب القومي ونهب بقايا الحواسم والبعث الصدامي من سيارات واملاك ومخازن التجارة الى يومنا هذا .
اعرف جيداً، ان هذا المقال سيغضب الجميع ، الا انها الحقيقة المرة التي حاول الجميع دفنها واستعباد الشباب القادم بغية تركيعهم وكسر قدراتهم وآمالهم للعيش بعبثية وفوضوية ولكن بدون جدوى .
الشباب الواعي قادم لا محال ،، وسيمزق خيوط العنكبوت السياسي العميل .وان كره عباد الدعم الخارجي .