تمهيداً لـ’مرحلة سياسية جديدة’
وجه الحزب الديمقراطي الكردستاني أوساطه الاعلامية، الثلاثاء، بوقف “الهجمات” و”اللغة القاسية” من الأعضاء والوكالات تجاه الاتحاد الوطني الكردستاني، وذلك عقب اجتماع لقيادة الحزب جرى برئاسة مسعود بارزاني ونيجيرفان بارزاني.
وذكرت مصادر داخل الحزب الديمقراطي في تصريحات لوسائل اعلام الحزب، تابعها “ناس”، (17 ايار 2022)، أن “مؤسسة الثقافة والاعلام التابع للحزب دعت في توجيه أرسلته إلى أعضاء ووسائل إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأعضاء والأذرع الاعلامية إلى ايقاف الهجمات بما في ذلك استخدام اللغة الخشنة، من اجل تهيئة الاجواء لمرحلة جديدة من العملية السياسية في كردستان”.
وقال فاضل ميراني، سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، في تصريح لإذاعة “صوت أميركا” الناطقة بالكردية ترجمه “ناس ” (16 ايار 2022)، “سنلتقي مع الاتحاد الوطني الكردستاني قريبا، لكني لا أعرف على أي مستوى سيكون الاجتماع بيننا”.
واشار الى أن “من غير المرجح أن يجلس مسعود بارزاني مع بافل طالباني كرئيسين لحزبيهما، قائلاً: “ربما سيجلس معه كعم وأبن أخ”.
وبين ميراني “ما زلنا نصر على منصب رئاسة الجمهورية، لكن كل شيء يمكن أن يتغير”.
وختم بالقول إن “المصالح الكردية فوق كل المصالح، في رأيي، وفوق منصب الرئيس”.