من المرجح أن يركز القادة الماليون لمجموعة السبع الكبرى يومي الخميس والجمعة على كيفية مساعدة أوكرانيا في سداد فواتيرها، مع إعادة الإعمار بعد الحرب، وارتفاع التضخم العالمي، وتغير المناخ، وسلاسل التوريد وأزمة الغذاء الوشيكة. جدول الأعمال.
يعقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا – مجموعة السبع – محادثات في الوقت الذي تكافح فيه أوكرانيا، التي غزتها روسيا في 24 فبراير لدرء الهجوم.
وقال مسؤول في مجموعة السبع طلب عدم نشر اسمه “أوكرانيا تلقي بظلالها على هذه الاجتماعات. لكن هناك قضايا أخرى يجب مناقشتها” مضيفاً أن الديون والضرائب الدولية وتغير المناخ والصحة العالمية كلها مطروحة للنقاش.
تقدر أوكرانيا احتياجاتها المالية بنحو 5 مليارات دولار شهرياً للإبقاء على رواتب الموظفين العموميين مدفوعة والإدارة تعمل على الرغم من الدمار اليومي الذي تسببه روسيا.
إن حزمة التمويل قصير الأجل التي ستوافق عليها مجموعة الدول السبع ستغطي ثلاثة أشهر من احتياجات أوكرانيا.
عرضت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء تقديم ما يصل إلى 9 مليارات يورو (9.44 مليار دولار) في شكل قروض لأوكرانيا، بتمويل من اقتراض الاتحاد الأوروبي بضمان حكومات الاتحاد الأوروبي لتغطية احتياجات كييف حتى نهاية يونيو.
اقترحت المفوضية أيضاً إنشاء صندوق بحجم غير محدد من المنح والقروض لأوكرانيا، ربما يُقترض بشكل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي، لدفع تكاليف إعادة إعمار البلاد بعد انتهاء الحرب.
يقدر بعض الاقتصاديين الحاجة المالية لمثل هذا المشروع بما يتراوح بين 500 مليار يورو و 2 تريليون يورو (524 مليار دولار إلى 2.09 تريليون دولار)، مع تغير التقديرات بشكل متكرر اعتمادًا على طول الصراع ونطاق الدمار.
مع بدء استخدام مبالغ بهذا الحجم، لا يفكر الاتحاد الأوروبي في مشروع اقتراض مشترك جديد على غرار صندوق التعافي من الأوبئة فحسب، بل يفكر أيضاً في مصادرة الأصول الروسية المجمدة الآن في الاتحاد الأوروبي، كمصادر للتمويل.
ومع ذلك، فإن بعض البلدان مثل ألمانيا تقول إن الفكرة بالرغم من أنها مثيرة للاهتمام سياسياً ستكون على أسس قانونية مهتزة.
