برعاية الاميرة ميان خيري بك(عقيلة سمو الامير حازم تحسين سعيد)، وتحت شعار(نمد يد السلام للعالم ونحو مستقبل افضل)، وبحضور شخصيات قيادية وسياسية وعسكرية وثقافية واجتماعية نسوية وناشطات وناجيات ايزيديات، اقيم الملتقى النسوي الاول للسلام والتعايش السلمي لدعم القضية الايزيدية، وذلك اليوم الخميس الموافق 19/5/2022 في دار الضيافة في معبد لالش.
وفي مستهل حفل افتتاح الملتقى وقف الجميع دقيقة صمت على ارواح الشهداء عامة والشهيدات خاصة، ومن ثم رحبت الاميرة ميان خيري بك بالحضور الكريم كافة، وتطرق الى اهمية تظافر الجهود من اجل انصاف القضية الايزيدية ودعم الناجيات والناجين من الابادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون في 3/8 في سنجار.
واكدت على اهمية انهاء معاناة النازحين في مخيمات النزوح والعودة الطوعية والامانة للنازحين الى اماكنهم الاصلية.
فيما تحدثت السيدة امنة زكري(ممثل مقر البارزاني): حول دور النساء الايزيديات واهمية ان تلعب النساء الدور الرئيسي في نقل معاناتهن، واكدت على ان الرئيس مسعود البارزاني يؤكد ويحث على اهمية ان يكون للايزيديين صوت مسموع وان يتم مراعاتهم والاهتمام بهم.
تحدثت عن ما تعرضوا له الناجيات والمرأة الايزيدية وقالت بان المرأة الايزيدية تمثل القوة وهي القوة بحد ذاته.
وفي كلمة لها قالت دكتورة خانزاد احمد(امين عام مجلس النساء في حكومة اقليم كوردستان) ان النساء الايزيديات خرجنا بشكل اقوى من باقي النساء اللواتي تعرضنا للإبادة الجماعية، موكدة على اننا سنبقى ندعم النساء حتى ينالنا حقوقهن المشروعة.
وفي كلمتها اكدت السيدة فيان سليمان (رئيس اتحاد نساء كوردستان): على ان للايزيدين مكانة خاصة لدى القيادة السياسية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، واشارت الى ان الرئيس مسعود البارزاني اطلق تسمية. الكورد الاصلاء على الايزيديين احتراما وعرفانا وتقديرنا للتاريخ العريق للايزيديين. واكدت ان الوجع الكوردي هو واحد وعلينا ان نتكاتف جميعا من اجل رفع الظلم عن النساء.
وكما القت داي شمي ديرو كلمة عوائل الناجيات والناجين واكدت في كلمتها التي ابكت الجميع بان مازالت رفات الشهداء في المقابر الجماعية وان المئات من الفتيات مازلنا مختطفات والمئات من الشباب مفقودين ومغبين لحد اللحظة.
ومن ثم القت الشاعرة سندس النجار قصيدة شعرية تتحدث فيها عن الم والوجع الايزيدي والاغتراب الذي يعيشه الفرد الايزيدي اليوم في وطنه.
وكما عرض فلم وثائقي يعبر عن الماساة التي تعرض لها الايزيديون.
وفي الختام تم توزيع شهادات تقديرية على النساء اللواتي كان لهن دور حيوي ومتميز في دعم الايزيديين.