قال رئيس أركان قوة المهام المشتركة في عملية “العزم الصلب” بقيادة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، براندون باركر، إن المجموعات المسلحة في العراق وفي أي مكان آخر تضع حياة كثيرين في خطر.
وفي لقاء مع قناة الحرة، السبت، أوضح باركر أن التهديدات في العراق تتطلب التنسيق المستمر مع الحكومة العراقية، وأن تنظيم داعش يعاني الآن ومن المهم مواصلة الضغط عليه.
وقال: “هزيمة تنظيم داعش على المدى الطويل تبقى أولوية للتحالف الدولي” ثم تابع “لا بد من المحافظة على أمن العراقيين بشكل عام ونحن سنستمر بالتركيز على حمايتهم.”
ويعاني العراق من انتهاكات فصائل مسلحة مدعومة من إيران، بالإضافة إلى العمليات التي يقوم بها داعش بين وقت وآخر.
باركر كشف أيضا أن القوات العراقية تتقدم كثيرا على كافة المستويات وتستمر في تعزيز قدراتها لهزيمة داعش، لكنه أشار إلى أن هزيمة هذا الأخير “لا تعني أنه لن يستمر في محاولة العودة.”
https://youtube.com/watch?v=lojwLWF_zt4%22+width%3D%221214%22+height%3D%22683%22+frameborder%3D%220%22+allowfullscreen%3D%22allowfullscreen%22%3E%3C
وأوضح في سياق حديثه، أن عمليات التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا متشابهة وتهدف للقضاء نهائيا على التنظيم مؤكدا على أن التحالف يبقى ملتزما بهزيمة تنظيم داعش قائلا: “سنستمر في هذا العمل مستقبلا”.
وفي أواخر 2017، أعلن العراق بمساندة التحالف انتصاره على تنظيم الدولة الإسلامية بعد طرد الإرهابيين من الموصل والمدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014، فيما قتل التحالف زعيمه أبو بكر البغدادي عام 2019 ثم خليفته القرشي في شمال سوريا منذ أشهر.
وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير إلى أن “تنظيم الدولة الاسلامية يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا”
وبالحديث على جهود القوات العراقية في صد هجمات تنظيم داعش، قال باركر إن التحالف يثق في قدرة الرد لدى الحكومة العراقية على التهديدات التي يشكلها التنظيم المتطرف، مشيرا إلى أن داعش سيستمر في التخطيط لشن هجمات جديدة على السجون، لكنه كشف أن أعداد عناصر التنظيم في تراجع “ومازالت تتراجع أكثر فأكثر” حسب قوله.
وبعد شهر تقريباً على مقتل القرشي، أعلن التنظيم مبايعة أبو الحسن الهاشمي القرشي زعيماً له، في محاولة لإحياء هجماته في مختلف نقاط نشاطه.