قد تأتي وعليكَ البردعة في التوثيقِ
إنا لا نفهم معنى ان تجلس في الشمسِ حتى يأتي الظلْ في آخر فرصةْ /
ان التبصير عميقْ /
وعليك الايجاز /
لا تبطئْ عار التدليس
الزمنُ الإنجاز يطالب ان تدرك،
كم انت الاحمق لا تدركْ / الشمس تغيب قبل الظل والظل يفيق
وقديم الرؤيا تذهب عند الشاطئ في البرد القارص ْ
لا شيء سيبقى في الحال الأول
الكل يجيء ويذهب ثم يزولْ/
ان الماضي ابهم إذا لم يدرك ان التاريخ يعيد
والفرح السابق لن يندم ان يفر ح في التكنيكْ
كيف تكون الاحمقْ!
حتى تبدو مهراجا في التزويقْ
وشديد البأس مغرم بالتدقيق
وعليك الاسم المرفق برهاناً في الأسماء ضلال التزويقْ/
اسمٌ يتناسل في التحقيق
وتكون البادي في التصفيق/
اتكون المحْدث والمنسل من التفقيس
ما ادرانا!/
يا ويل الغشمة في الرؤيا *
وما فحوى ان ندري بعد التمقيس*
وهروباً في التقديس
لا تبكر بالقول التدنيس
فنجاسة ان تجلس تحت الشمس/
وبالظل الحلم التلبيسْ
هنا نحنُ نحصد نار الحر/
نلبسُ جمراً /
وفوق ظهور الخيل النسل/
بردعة التسقيف.
—
* جهل الأمور ولم يفطن إليها شخص غشيم .
* قال الشاعر الحارث بن عُباد البكري: التَّمْقيس في الماء: الإكثارُ في الصَّبِ،
أو معناه الصعوبة، الجوع، الشدة
10 / 4 / 2022