ويشدد القانون الجديد الذي أصبح سارياً اليوم عقوبة أي شخص يمارس “القمع” أو “الإكراه” من أجل “الحفاظ على شرف شخص أو أسرة أو أقارب أو أي مجموعة أخرى”.
وسيكون الحد الأدنى للعقوبة الحبس مدة عام واحد، والحد الأقصى السجن ست سنوات بتهمة الانتهاك المرتبط الشرف.
وقالت المدعية العامة المتخصصة في جرائم الشرف يسيكا فينا لـSVT “كانت العقوبة في بعض الحالات تبلغ بضعة أشهر قبل التشريع الجديد، والآن العقوبة مدتها عام واحد كحد أدنى”.
وكان هذا النوع من الجرائم المتكررة يندرج في السابق تحت القانون المتعلق بالانتهاك الجسيم، وكان ينطبق فقط على الانتهاكات التي يرتكبها الأقارب داخل الأسرة. في حين يشمل القانون الجديد المتعلق بـ”الاضطهاد المرتبط بالشرف” أشخاصاً آخرين ليسوا في محيط الأسرة، مثل أحد أقارب العائلة أو أصدقائها.
وقالت المدعية العامة “الجديد في القانون هو أنه يطال مجموعة جديدة”.
انتقادات للقانون
وكانت هيئات عدة حذّرت من أن القانون قد يؤدي إلى التمييز. وكتبت محكمة أوميو أن هناك خطراً من أن يُحاكم الاشخاص من “أصل معين أو دين معين” بشدة أكبر من “السويديين العرقيين” على الأفعال نفسها، فالقمع نفسه قد يمارس على المراهق دون دافع الشرف.
وقالت لجنة كلية الحقوق في جامعة ستوكهولم إن القانون ينطوي على مخاطر تؤدي إلى “وصم مجموعات معينة”.
ورفض مجلس القانون (Lagrådet) في وقت سابق اقتراح الحكومة بسن القانون الجديد. ورأى المجلس أن القانون المقترح ينطوي على خطر التمييز ضد مجموعات معينة ويحوي مدة عقوبة “غير معقولة”.
في حين قالت المدعية العامة يسيكا فينا إن القانون يعاقب “على القمع المرتبط بالشرف بغض النظر عن دين أو أصل الشخص”.
ما هو الاضطهاد المرتبط بالشرف؟
يتعلق الاضطهاد المرتبط بالشرف حسب موقع Hedersfortryck.se بتقديم سمعة المجموعة على احتياجات الفرد وحقوقه، ومن أمثلة ذلك:
- لا يسمح له بالمشاركة في جميع المواد والأنشطة المدرسية.
- لا يسمح بالمشاركة في الأنشطة الترفيهية.
- لا يحصل الفرد على حرية اختيار أصدقائه.
- لا يسمح له بأصدقاء من الجنس الآخر.
- لا يسمح له بارتداء ملابس معينة.
- هناك شرط معلن أو غير معلن بأن تكون الفتاة عذراء قبل الزواج.
- تأثير أولياء الأمور أو الأقارب القسري على قرارات الفرد في اختيار شريك حياته.