الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Homeمقالاتعلى ما كتبه الأديب عصمت شاهين الدوسكي : أنيس ميرو

على ما كتبه الأديب عصمت شاهين الدوسكي : أنيس ميرو

 – الطالب والمطلوب إلى أين ..؟

 مقال تحليلي لواقع الحال السياسي العراقي عبر حقبة من الزمن ، الطالب والمطلوب إلى أين ..؟

 لقد شخص حالة مواطني العراق وما يمر به واقع الأغلبية من من الفاو إلى زاخو. اعتبر هذا المقال الحيوي الذي وضع النقاط على الحروف والذي يعبر عن ضمير الشعب العراقي المبتلي بهذه الطبقة السياسية التي أفسدت في الأرض والعباد ؟ حيث أصبح الشعب العراقي ضحية هذه السياسات الخاطئة والتصرفات اللا مسؤولة من قبل الحكومات منذ ( سنة 1958) عبر سلسلة من الانقلابات الدموية و ما رافقتها من أحداث مؤسفة بحق غالبية مواطني هذا البلد ؟؟ أتساءل لماذا يدفع الشعب العراقي ثمن هذه السياسات الخاطئة والأحداث المؤلمة عبر سلسلة زمنية متعاقبة سواء في جنوب ووسط العراق  أو في كوردستان العراق.

تم تجفيف الأهوارودفنالمواطنين الأكراد في رمال صحاري وسط وجنوب العراق و هم أحياء وقتل الطبيعة الخلابة في أهوارالعراقوقصف القرى الكورديةفي ( كوردستانالعراق) بمختلف الأسلحة المتطورة والمحظورة دولياكأنأرضالعراقوشعبالعراق مكان تجارب للأسلحة الحديثةأو القيام بحملات الإبادة الجماعيةبحقهمتحتمسمياتالأنفالرغمكونهممواطنینعراقيينأصلاءواغلبهم من المسلمين،كل هذا بسبب الاختلاف (الفكري والسياسيوتغليبالمصالحالشخصيةعلىالشمولية  )وبدلاأنيخدمالشعبوالبلديكونخادماللأجندةالدوليةالتيتخدمنفسهاومصالحهاويكونهوأداةوقتيةمتىماانتهتمصالحهمماتدوره .

من المؤسف أن يحن المواطنون العراقيون على الماضي السحيق ويستحضرون في مخيلتهم أطلال الحوارات ورجال السلطة العراقيين الأصلاء في حقب زمنية سحيقة ؟؟؟ أي لا نرى الآن شخصا واحدا قد ترك بصمة فخر واعتزاز لدى الغالبية العظمى من مواطني العراق.

تعاقبت حكومات و دورات برلمانية متعاقبة وطبقة سياسية تعددت أسمائهم ولكن الخاسر والضحية الأولى هم المواطنون العراقيون؟؟؟ أحداث وانقلابات وحروب مع ( إيران) و تفريط بأراضي و مياه عراقية وكذلك الحال مع الجارة العربية ( الكويت) حيث تم تصفير الأرصدة العراقية وسرقة ما تبقى تحت مسميات مختلفة وسرقة ما تبقى تحت مسميات ومشاريع لم تنفذ بل ذكرت على الورق ؟؟

لو تأملنا المبالغ التي ذهبت من أموال العراق سدى وهي ثمن الأسلحة والترسانة العسكرية ودفع التعويضات لأغلب دول العالم والديون المتراكمة التي جعلت العراق ضعيفا إقتصاديا .!!

كل هذه الأموال لو سخرت لبناء الإنسان والبلاد لأصبت بلاد الرافدين قبلة البلدان الحديثة ، وما زاد الطين بلاء الحكومات التي تأتي بعد الانهيار لا تفكر إلا بنفسها كثرت الأحزاب وكل حزب أصبح دولة تعمل لمصالحها تاركة الشعب يعاني الأمرين أمر العيش في وضع اقتصادي متدني وأمر الواقع المفروض عليه دون حلول للأزمات بل خلق أزمات مصطنعة متكررة وجديدة ( كأزمة الكهرباء والماء والبانزين والنفط ” وبلاد الرافدين على بحيرة نفط ..؟؟ ” وأزمة الغلاء المعيشي والبطالة والفقر والجهل ونشر ثقافة الحقد والكره والقتل بين الناس ” سني وشيعي ” وتهديد وتهجير العقول العلمية والفكرية والأدبية وتعطيل المعامل الأساسية وضرب وتضعيف وجود البنية التحتية وقطع الأشجار وحرق المزروعات وغيرها من الأزمات ) .

الشعب العراقي بريء من كل هذه التبعيات ؟؟ سنوات تمر والحمل ثقل وبطالة وقلة موارد مع فقر وهروب المواطنين نحو دول العالم بأسره لضمان لقمة العيش و ضمان الاستقرار الشخصي والأسري ؟؟

يا ترى إلى متى نعاني من هذا الظلم المسلط على رقاب غالبية مواطني العراق ؟؟

أدناه مقال الأديب الكبير ( عصمت شاهين الدوسكي) مع تقديري لما كتبه في هذه الحقبة الصعبة الحساسة في العراق ؟؟؟

https://www.facebook.com/photo/?fbid=2252673574885477&set=a.115817695237753

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular