بعد مرور ما يربو على عام ونصف العام على دخوله البيت الأبيض متسلحاً بشعار تحويل السعودية إلى “دولة منبوذة”، عزّز الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس، 2 يونيو الحالي، سجلّ خطواته التصالحية المتزايدة أخيراً تجاه الرياض، عبر الترحيب بتمديد الهدنة في اليمن، والتنويه بدور السعودية في إنجاحها، قائلاً إنها “أظهرت قيادة شجاعة باتخاذها مبادرات مبكرة لدعم وتنفيذ بنود الهدنة الأممية”.
وجاء تغير لهجة إدارة الرئيس بايدن تجاه السعودية، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام أميركية، وتحديداً الخميس، أن بايدن سيزور السعودية بحلول نهاية هذا الشهر، حيث يتوقع أن يلتقي ولي عهد البلاد الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن الرئيس الأميركي قرر التوجه إلى الرياض هذا الشهر لإعادة بناء العلاقات مع السعودية، فيما يسعى إلى خفض أسعار المحروقات في الداخل وعزل روسيا دولياً.