لفئة واحدة فقط
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، مرسوما يأمر بدفع خمسة ملايين روبل “81500 دولار” لأسرة كل فرد من أفراد الحرس الوطني الروسي الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا وسوريا، وفقا لما ذكرته وكالة “تاس” الروسية.
ويرقى المرسوم إلى حد الاعتراف الرسمي بأن أفرادا من الحرس ضمن ضحايا الحرب في أوكرانيا التي تصفها روسيا بأنها عملية عسكرية خاصة.
وكان بوتين قد أعلن بالفعل عن خطط لدفع تعويضات لعائلات القتلى والجرحى من الجنود. ولم تنشر روسيا تحديثا لأعداد الضحايا منذ 25 مارس آذار، عندما قالت إن 1351 جنديا قتلوا وأصيب 3825. وتقول حكومات غربية وأوكرانيا إن الخسائر في الأرواح الآن أعلى عدة مرات.(الدولار = 61.35 روبل).
وتم إنشاء القوة “الحرس الوطني الروسي”، التي تخضع مباشرة لبوتين، في عام 2016 لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، واستُخدمت محليا لقمع الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة.
وفسر محللون غربيون انتشارها منذ المراحل الأولى من الحرب في أوكرانيا على أنه كان علامة على ثقة في غير محلها في أن روسيا ستستولي بسرعة على المدن الكبرى، بما في ذلك العاصمة كييف، حيث يمكن استخدام الحرس الوطني بعد ذلك لحفظ النظام.