الجميع في ’الحنّانة’
وقّع نواب الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي بدورته الخامسة، استقالاتهم، الخميس، ووضعوها تحت تصرف زعيم التيار مقتدى الصدر، بناءً على دعوته لهم بذلك خلال خطابه الأخير.
وقال إعلام الكتلة الصدرية في بيان مقتضب نشره كخبر عاجل وتلقاه “ناس”، (9 حزيران 2022)، جاء في نصّه: “نواب الكتلة الصدرية الان يوقعون استقالاتهم جميعا دون استثناء في الحنانة ويضعونها تحت امر مقتدى الصدر”.
ووجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، أعضاء الكتلة الصدرية النيابية، بكتابة استقالاتهم تمهيداً لتقديمها.
وقال الصدر في كلمة له تابعها “ناس”، (9 حزيران 2022)، “بالأمس دعونا لينصرونا، وطلبوا مني الرجوع الى الانتخابات بعد ان طوينا عنها كشحا ووقعوا بأقلامهم على ذلك واليوم لا يريدون إلا التوافق وقد تراجعوا عن أقوالهم التي كانت لهم دعاية انتخابية بأن إصلاح البلد لن يكون الا بحكومة اغلبية وطنية، لأن الأغلبية لنا لا لغيرنا”.
وأضاف، “وإذ تناسى الأغلب معاناة الشعب من جراء ما يسمونه بالانسداد السياسي فانني لن أنسى ولن اتغافل عن ذلك، فكل ما اريده هو كرامة الشعب وأمنه ولقمته وصلاحه، ومن هنا صار لزاماً عليّ أن لا اشترك معهم ليعود العراق لقمة للتوافق والفساد والتبعية”.
وتابع، “فقررت البقاء في المعارضة البرلمانية فما استطاعوا ان يشكلوا الحكومة وبقي ما يسمونه انسدادا سياسيا واسميه الانسداد المفتعل فان كان بقاء الكتلة الصدرية عائقا امام تشكيل الحكومة فكل نواب الكتلة مستعدون للاستقالة من مجلس النواب ولن يعصوا لي أمراً فهذا خياران اما المعارضة واما الانسحاب وعموما فالعراق ليس بحاجة لمطلق الحكومة بل للحكومة المطلقة ذات اغلبية تخدم شعبها وترجع هيبته وطاعته لله سبحانه وتعالى”.
وأكمل “اذن فليكتب نواب الكتلة الصدرية استقالاتهم من مجلس النواب استعدادا لتقديمها إلى رئاسة البرلمان بعد الايعاز لهم في قابل الأيام”.
وأدناه نص كلمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر: