السبت, نوفمبر 23, 2024
HomeUncategorizedاحتفل اليوم الثالث عشر من شهر تموز سنة ٢٠١٩ ابناء الجالية اليزيدية...

احتفل اليوم الثالث عشر من شهر تموز سنة ٢٠١٩ ابناء الجالية اليزيدية في مدينة اكسبورك الألمانية بالحدث الهام والصرح العظيم

EE6A64E1-A5CF-47AD-B40C-CEAB59306E08

احتفل اليوم الثالث عشر من شهر تموز سنة ٢٠١٩ ابناء الجالية اليزيدية  في مدينة اكسبورك الألمانية بالحدث الهام والصرح العظيم

هو تنصيب البرى على قبة مزار ئيزيد وليكون هذه القبة رمزاً من رموزنا الدينية   الشاخصة  في اجواء الفرح والزغاريد والهلاهل مما يدل هذا ما يعكس مدى الترابط الروحي بين الفرد الايزيدي  ورموزه الدينية على الرغم من الغربة التي اجبرته على ترك ارضه ارض الآباء والأجداد والذي يجده في هذا البلد الثاني ألمانيا حرية التعبير ورموزه
الدينية والثقافية والاجتماعية، بعكس ما يذاع في المنابرا لإسلامية من قبل أئمة الجوامع وأثناء صلاة الجمعة على ان معايدة الايزديين لا يجوز شرعاً، وشتانا مابين وطنناً وهذه البلاد التي منحت وفتحت لنا ابوابهاعلى مصراعيها بالرغم عن كل ما حصل بحقنا من جرائم، لا بد للحياة ان تستمر وان نحتفل بأعيادنا ومناسباتناً ونحافظ على ديمومة كافة عاداتنا وتقاليدنا عبر الاف السنين، وخاصةً ليكون هذه الاعيادً والمناسبات الدينية تحدياً لفكر داعش وكل اعدائنا، ونبرهن لهم باننالا و لم ولن نستسلم ولن نموت، فكلما كان حجم الكارثة اكبر كلما كان ايماننا بالله وطاووس ملك اكبر وأكبر وتزيد قوة وصلابة وتمسكاً بديننا.
ان الأعمال الإجرامية الشنيعة التي ارتكبها داعش بحق الايزديين لم ياتي من فراغ وذلك لانهً يرتكز على نصوص واحاديث دينية تطابق تفكيرهم، لا تقبل الشك فتنظيم داعش الإرهابي نموذج بربري همجي قائم على الذبح والقتل وسبي النساء وتدمير كافة مظاهر الحضارة مستنداً في سلوكه الى جملة من التصرفات التي صدرت عن بعض الصحابة في صدر الإسلام بالإضافة الى فتاوى بعض رجال الدين المتخلفين ممن لا ينتمون الى روح هذا العصر بصلة، وممن لا زالوا يعيشون في ظلمات الجاهلية الأولى وبعيدةً عن القيم الاءنسانية والأخلاقية والتفنن في انتهاك كرامة الإنسان.

ان الشعوب تمهل ولا تهمل والظلم ان دام دحر، فداعش دحر والى مزبلة التاريخ التي لا ترحم، وبهذه المناسبة الدينية نهنىء الائيزديين عامةً وأيزيدي مدينة اوكسبورك خاصةً لبناء هذا الإنجاز العظيم الذي سيكون منبراً ورمزاً شامخاً للاءجيال القادمة في ألمانيا واوربا والعالم اجمع ونتقدم بجزيل الشكر والامتنان الى كافةالاخوة القائمين لبناء هذا الرمز الديني المقدس متمنين لهم كثير الشكر وازاهير الامتنان والهدوء والسلام وان يحل على الايزديين هذه المناسبة الكريمة وسط الفرح والسرور والخير على الجميع.

حسين  علي بورتو/ ابو احسان.

ألمانيا- اوكسبورك. تموز. 2019

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular