الجمعة, نوفمبر 29, 2024
Homeمقالاتمغالطات ومدالسات الدكتور حميد عبد الله وغيره.. لا تنتهي؟!: محمد مندلاوي

مغالطات ومدالسات الدكتور حميد عبد الله وغيره.. لا تنتهي؟!: محمد مندلاوي

 

 

مغالطة:

بسبب عدم مراجعته للمواد التي يقدمها الدكتور حميد عبد الله في برنامجه “تلك الأيام” صار يتندَّر به البعثي الأهوج مؤيد عبد القادر، وذلك بسبب خطأ كبير لا يقع فيه حتى الإنسان الأمي، إلا وهو تاريخ  إعدام مدير المخابرات العراقية فاضل البراك بأمر من الديكتاتور صدام حسين. قال الدكتور حميد عبد الله: إن إعدام فاضل البراك حدث بسبب تكتمه على هروب رئيس أركان الجيش العراقي المدعو نزار الخزرجي!!. مع أن فاضل البراك أعدم عام 1992 ونزار الخزرجي هرب من العراق عام 1995؟.

إصرار على الخطأ: 

كنت قد كتبت للدكتور حميد عبد الله رداً مقتضباً ونشرته في عدة مواقع الكترونية وفي صفحة الدكتور حميد في الفيسبوك ايضاً، وبينت له في سياقه أن ما يقوله عن ملا (مصطفى البارزاني) بأنه كان وزيراً للدفاع في جمهورية كوردستان خطأ، وأرفقت مع المقال أسماء جميع الوزراء في جمهورية كوردستان ليس فيهم اسم ملا (مصطفى البارزاني). ثم، يا دكتور، أنت شخص متعلم، شخص أكاديمي، ألا تعلم، أن جمهورية كوردستان كانت جمهورية ذات حكم ذاتي، أي كانت مرتبطة بالحكم في العاصمة طهران؟، يا ترى كيف يسمح لها أن تمنح شخصاً غير إيراني منصباً في إحدى وزاراته؟.إن الدكتور حميد لم يرعوي، وأصر على الخطأ، لقد كرر البارحة نفس الخطأ، بأن ملا مصطفى البارزاني كان وزيراً للدفاع في جمهورية كوردستان!!.

سفسطة:

كالعادة، أقوله بكل وضوح وبصوت عالي: إن العرب، بسنتهم وشيعتهم وقومييهم وشيوعييهم وعلمانييهم ودينييهم ولا دينييهم وملحدييهم الخ الخ الخ يحملون في دواخلهم حقداً وضغينة ضد الشعب الكوردي الجريح، ويُرى ويُشاهد هذه الحالة المرضية في “فلتات ألسنتهم وصفحات أوجُههم” ففي كل مرة يخرجوا علينا بنغمة جديدة يأباها الشارع العربي،الذي شوه منظومته الفكرية الإعلام العربي على مدى عقود وذلك ببث ونشر الأكاذيب والافتراءات السوقية،تارة يتهموا إقليم كوردستان ظلماً وبهتاناً بالعلاقة مع دولة إسرائيل التي تأسست بموافقة المجتمع الدولي، وتارة يتهموا الإقليم الكوردستاني الفتي بسرقة أموال العراق، والآن، وفي هذه الأيام، بين أسبوع وآخر يستضيف الإعلام العربي شخصاً من إياهم ويتركوا له الحبل على الغارب حتى يسطر الكلم على عواهنه، وذلك لتشويه اسم الشعب الكوردي الجريح، الذي لديه مساحة تسامح لا توجد عند شعب آخر غيره على هذا الكوكب، وذلك من خلال ما يبثوا عبر الأثير عن ما حدث في واقعة بشتاشان (پشت ئاشان) في 1/5/ 1983 بين قوات الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الشيوعي العراقي والقوات المتحالفة معه في جبهة جود آنذاك لتشويه اسم الشعب الكوردي المسالم وليس لتشويه اسم حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني فقط!!. عزيزي المتابع، هذا هو الدكتور حميد عبد الله يركز في برنامجه المعروف “تلك الأيام” على اسم الكورد حين يتهم الاتحاد الوطني بقتل الشيوعيين – عزيزي القارئ، لقد كتبت قبل فترة مقالاً تفصيلياً عن أحداث بشتاشان بعنوان: مَن المسئول الحقيقي عن واقعة بشتاشان؟. ومقال آخر بعنوان: اتركوها فإنها منتنة يا علاء هادي الحطاب؟ وفي هذه المقالين تجد بكل وضوح مَن المسئول الحقيقي عن تلك الواقعة الأليمة التي راح ضحيتها مقاتلين من كل الأطراف المشاركة فيها، فلذا لا أريد الخوض فيما حدث مجددا بالتفصيل الممل- يقول الدكتور حميد عبد الله في برنامجه تلك الأيام: يروي (جلال الطالباني) عن مجزرة بشتاشان – أنت صحفي يا حميد، كيف تخرج عن الحياد وتتخذ موقفا مناصراً لجهة دون أخرى، وتصف القتال الذي جرى في بشتاشان بمجزرة؟؟!! – ويزعم حميد: الذي راح بها 70 شيوعي، الذين قتلتهم قوات الپێشمەرگە الكوردية – لاحظ عزيزي القارئ، كيف يؤكد على الپێشمەرگە الكوردية بنبرات عالية وتغيير في قسمات وجهه يظهر فيها جلياً الحقد على الكورد، يا حميد، هل توجد پێشمەرگە غير كوردية حتى تصر على اسم الكوردية، أم المطلوب حشر اسم الكورد في الموضوع لغاية في نفس حميد…؟؟!!- ويستمر حميد: الپێشمەرگە الكوردية التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني هجمت في واحد أيار عام 1983 على جبل بشتاشان في جبل قنديل حيث مقر الحزب الشيوعي العراقي وقتلوا سبعين واحد. – إن كنت صحفياً محايداً، لماذا لا تتحدث عن الهجوم الذي قاده الحزب الشيوعي العراقي والقوات المتحالفة معه قبل هجوم بشتاشان بأيام على مقر الاتحاد الوطني في أربيل وقتلوا العديد من پێشمەرگەته واحتلوا المقر، ألم يكن هذا الهجوم هو الشرارة التي اندلع منها الهجوم على بشتاشان؟- ويستمر حميد عبد الله: ماذا يقول جلال في روايته، رواية غريبة، يقول: نحن  كنا في تحالف مع جبهة جود – جود هو اختصار لجبهة الوطنية الديمقراطية- التي تضم الحزب الاشتراكي الكوردي والحزب الشيوعي العراقي والحزب الديمقراطي الكوردستاني، صار قتال بين حزب الديمقراطي العراقي – هل أن مام جلال يقول الحزب الديمقراطي العراقي!!- ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني والحرس الثوري الإيراني دخلوا في حرب مع الحرس الثوري وأسرنا منهم 18 واحد بقت العمليات كر وفر قلنا لماذا لا نأخذ مقرهم في بشتاشان دعنا نذهب ونأخذ المقر في بشتاشان ونسيطر عليه. هنا انتهى كلام مام جلال كما رواه الدكتور حميد عبد الله، حقيقة كلام لا يصدق، لماذا لم يعرض حميد عبد الله جانباً من حديث مام جلال، مع أنه – حميد- جاء بشيوعي كوردي مستعرب اسمه جاسم جمشيد الحلفي قال كلاماً يخالف ما قاله سابقاً، سنضع كلامه على الورق بعد قليل. يستمر حميد عبد الله:هذه رواية يرويها قائد كوردي كبير مثل جلال طالباني، بينما الحقيقة التي يرويها الشيوعيين العراقيين – كيف تعرف إنها حقيقة يا حميد؟!- عن بشتاشان إنهم تفاجأوا فجر يوم واحد أيار 1983 بمجاميع من الپێشمەرگە يقودهم أنوشيروان مصطفى – كيف يتفاجأوا وهم شنوا هجوم قبل أيام قلائل على مقرات الاتحاد وقتلوا عدد من قواته في سهل أربيل واحتلوا المقر!!! ثم، إنك يا حميد عبد الله أجريت لقاءً مع أنوشيروان مصطفى وسألته عن بشتاشان وهو بدوره شرح لك بالتفصيل ماذا جرى ومن الذي بدأ، لماذا لم تعرض جانباً منه أن لم يكن وراء الأكمة ما ورائها؟؟!!- ويكرر حميد: وقتلوا سبعين واحد من الأنصار الشيوعيين – إذا الشيوعيين لا يعرفون عدد قتلاهم كم هم كيف تعرف أنت يا حميد أنهم سبعين!!- لماذا لا تذكر عدد القتلى في صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني!!. ويقول حميد: هناك شهود، خلي نسمع أحد الشهود في بشتاشان – مشارك مع الشيوعيين بالقتال يسميه شاهد!!! أليس مقدماً شهادته مجروحة لأنه عدو؟؟- وهذا الذي يسميه شاهد هو جاسم جمشيد الحلفي الآن عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، يقول حميد: إن جاسم كان يحمل بندقية في ذلك الوقت، كان يقاتل ضد الپێشمەرگە الكوردية التي كان يقودها أنوشيروان مصطفى. يقول حميد خلي نقارن شهادته مع شهادة الأستاذ جلال الطالباني هل تتطابق هذه الشهادة مع تلك- نكرر لما لا تعرض شهادة مام جلال شفاهة أم تحريرا؟!-  على أية حال. يقول جاسم جمشيد الحلفي: اطلعت على مقابلة السيد جلال الطالباني المنشورة بمجلة الوسط في تسعينات القرن الماضي – مَن يقول أن الكلام الذي نشرته المجلة صحيحة وغير ملفقة، لقد حدث كثيراً أن الإعلام العربي نسب كلاماً إلى مام جلال لم يقله، حتى زعموا أنه زار إسرائيل، رد عليهم بأنه لم يزر إسرائيل؟- يقول جاسم: عن معركة بشتاشان – شيوعي شارك بالقتال يقول معركة وحميد عبد الله يسميه مجزرة؟؟!!-  وجدت التبرير مجافي للحقيقة وتشويه للتاريخ مغالطة للمعطيات، الاعتداء – اقرأ يا حميد جيداً، يقول اعتداء ولم يقل مجزرة- اللي تم على الحزب الشيوعي العراقي يوم واحد أيار 83 كان عربون لتفاوض الاتحاد الوطني الكوردستاني مع النظام السابق نفذ في ضوء هذا التفاوض، عملية غدر جرحت ضمير الإنساني وخزت من خطط لها ومن قادها – عجبي،هل يوجد أخزى من: ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة، هل يوجد أخزى من أن حزب يعتبر نفسه نصير الشعوب يتحالف عام 1973 مع حزب عنصري دموي ويستلم منه السلاح  ويقاتل به الحركة التحررية الكوردية، هل يوجد أخزى من أن يضع سكرتير الحزب الشيوعي عزيزي محمد يده بيد المجرم صدام حسين ويقول: يداً بيد نحو الاشتراكية، ودماء سكرتير الحزب سلام عادل ورفاقه الذين بالآلاف قتلوا بدم بارد على أيدي جلاوزة البعث لم تجف بعد، هل يوجد أخزى من أن يصدر الحزب الشيوعي العراقي بياناً يدين فيه انتفاضة خان النص عام 1977 ضد سلطة البعث العنصري، هل فيه أخزى من تحالفكم مع مقتدى الصدر الذي يعتبركم كفرة، أنا لا أعلم، كيف بحزب يؤمن بالمادة فقط يتحالف مع تيار يؤمن بالميتافيزيقيا (غيبيات)الخ الخ الخ- وشارك بتنفيذها، لقد تمت تصفية أكثر من 70 كادر شيوعي من الكفاءات السياسية والعلمية والثقافية والفكرية، لقد جرت إعدامات بشعة لم تسلم منها حتى النساء – لما لا تذكر ما جرى قبل بشتاشان وقتلكم غدراً للرفيق (شمال) و(سرباز) من كوادر الاتحاد الوطني الكوردستاني ومن ثم قتلكم لعدد من پێشمەرگە الاتحاد منهم (نامق محمد شكر) المعروف بـ(پێشرو) و(أحمد قمبري) وكان هناك عدد من الجرحى منهم (علي نبي) و(شاخوان) و(دلزار حويزي)-. يقول جاسم: أنا أتحدث بهذه المعلومة لأنني كنت مقاتلاً هناك – عجبي، بعد شهادة جاسم جمشيد الحلفي المحاكم في العراق لا تطلب شهود في القضايا التي تثار أمامها لأن الذي يدعي أنه ضحية يكون شاهداً في ذات الوقت، يا هذا، ما هذه المهزلة، أنت شهادتك مجروحة لأنك كنت عدوا، إذا هكذا الأمر، لماذا يا حميد عبد الله لا تأتي بمقاتل من الاتحاد الوطني الكوردستاني شارك بالقتال في بشتاشان حتى هو الآخر يدلي بشهادته؟- عزيزي القارئ الكريم، في لقاء تلفزيوني مع الدكتور (حميد عبد الله) مقدم برنامج “شهادات خاصة” في قناة الفلوجة، قال جاسم الحلفي القيادي في الحزب الشيوغي العراقي – طبعاً قام بهذا العمل العدائي قبل بشتاشان-: نصبنا كميناً اعتقلنا بعض قيادات الاتحاد الوطني منهم ملازم (فؤاد) و(قادر خبات)، كانوا في طريقهم إلى “ناوزنك (ناوزەنگ) حيث مقر (جلال الطالباني). ويضيف الحلفي: “لكني أصريت أن أنزع أسلحتهم ويصطفون أرادوا التفاهم قلت لا، تتفاهمون مع قيادة الحزب، فصعدتهم إلى فصيلنا، فصيل”بولنك (بۆڵێ)، اتصلوا بـ(كريم أحمد) وهو لامنا؟ قال كيف تأسرونهم؟ هؤلاء قياديين وأصدقائنا. لقد أكد عن هذا التصرف الصبياني العدائي الشيوعي السابق أيضاً (محسن الجيلاوي) قائلاً: “مر أحد القيادات الاتحاد الوطني قرب فصيل “بولي” الذي هو فصيلنا نزلنا فأسرنا هذه المجموعة في شهر الرابع 1983 وصعدنا بهم إلى “بولي” وكان قائد الحزب في وقتها (كريم أحمد) أمر بإطلاق سراحهم. يا ترى ماذا تسموه أسر قياديين من الاتحاد في الشهر الرابع، أي شهر واحد قبل واقعة بشتاشان؟؟؟ أليس هذا العمل العدائي قبل بشتاشان يكون إعلاناً للقتال ضد الاتحاد الوطني الكوردستاني؟؟. يقول جاسم الحلفي: كنت المسئول العسكري لموقع بۆڵێ وأحد بوابتي بشتاشان، قبل ذلك ورغم صغر سني كنت المسئول العسكري لحماية المكتب السياسي والمكتب العسكري في ناوزنك (ناوزەنگ) القريب من على الاتحاد الوطني في نفس المنطقة، وبحكم هذا الموقع أنا مطلع بشكل دقيق على المستور والمعلن من القضايا وكل الأمور المحيطة بالمعركة، كنت أروح حماية، أرافق الرفاق في التفاوض واللقاء مع قيادة الاتحاد الوطني، ويستمر جاسم: أقول هذا التبرير ضمن تبريرات مضحكة لا تصمد أمام الحقيقة فهم كل وضع يخلوا له تبرير، مثلاً كان تبريرهم أمام جماعتهم، مسلحيهم كومله (کۆمەڵە) هو اتجاه ماركسي متطرف ضمن تركيبة الاتحاد، قالوا لهم نخوض هذه ضد الحزب الشيوعي العراقي دفاعاً عن الماركسية، – حقيقة أنا كمحمد مندلاوي لا أعلم، هل أن الحزب الشيوعي العراقي يعلم أنه في وطن غير العراق؟ في وطن اسمه كوردستان، لا يجوز له ولغيره من غير الكورد أن لا يتحركوا على أديمها إلا بأوامر مباشرة من القيادات الكوردية؟؟- ويضيف جاسم الحلفي: وكأن قيادة أوك – اختصار لاسم اتحاد وطني كوردستاني- هم حراس للماركسية، من هذه التبريرات كثيرة، وهذه التبريرات غير المجدية،الأنسب والأصح هو الاعتراف بالحقيقة للتاريخ،اعتراف بالحقيقة الكاملة وهذا هو المطلوب من السياسيين ومن المشتغلين بهذا الحقل السياسي. انتهى كلام الشيوعي جاسم الحلفي. بلا شك هذا هو المطلوب يا جاسم الحلفي،يجب عليكم كحزب شيوعي أن تقولوا الحقيقة، أولاً لقواعدكم، وثانياً للشعب العراقي وشعب كوردستان المضياف؟.

ويختم الدكتور حميد عبد الله الحلقة التي كانت بعنوان: ماذا دار بين صدام حسين وجلال الطالباني في شارع الجمهورية؟ في برنامجه “تلك الأيام” بالعبارات التالية: الآن سمعنا لشهادة جاسم الحلفي أستطيع القول وبثقة أن بعض القادة الشيوعيين تواطؤا على الدم الشيوعي في بشتاشان عندما كان جلال الطالباني رئيس جمهورية، كثير من القادة الشيوعيين لا يتحدثون عن بشتاشان، ويستمر الدكتور حميد: أنا ردت أسوي مرة، وسويت حلقات موثقة، ردت التقي مع قيادي شيوعي قال لي: لمصلحة من تثار هذه الصفحة ونحن مقبلون على الانتخابات. ويقول الدكتور حميد: كأنه صفحة تضعفهم صفحة تسجل وصمة عار في تاريخ بعض القادة الشيوعيين الذين تواطؤا على هذه الصفحة.

صفوة القول:

أنا هنا لا أدافع عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، لأنه كحزب كوردستاني بلا شك لديه من يدافع عنه شفاهة أو تحريراً، لكن الذي يؤلمني ويحز في نفسي، أنهم باستمرار يحشروا في هذه الصراعات اسم وطن قسمت أرضه بحراب الاستعمار (الكافر)، وشعبه الجريح لا زال يرزح تحت نير الاحتلال العربي التركي الفارسي البغيض. فيما يخص هذا الحدث المؤلم، الذي راح ضحيته قتلى من كل الأطراف المشاركة فيه. نذكر الحزب الشيوعي العراقي إذا نسي، أليس الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الذي احتضنكم في الأراضي المحررة في جنوب كوردستان عام 1978 حين قام نظام حزب البعث المجرم بضربكم وطردكم من العراق؟، وقدم لكم – الاتحاد الوطني الكوردستاني- كل أنواع المساعدة؟ يا ترى ماذا تريدون من الاتحاد أن يعمل حين تدخلون معه في جبهة وتنسحبون منها بعد أسبوع، وتدخلون في جبهة معادية له؟ وتنشرون ضده دعايات غير صحيحة تؤثر سلباً على جماهيرهم في كوردستان وخارجها؟ ماذا يفعل الاتحاد  حين تحاولون إنهاء وجوده في كوردستان بقوة السلاح؟ ماذا يفعل الاتحاد حي تهجمون مع قوات أخرى متحالفة معكم وذلك  قبل واقعة بشتاشان على مقراتهم في سهل أربيل و تحتلونها وتقتلون كوادره ومقاتليه؟ ماذا يفعل الاتحاد حين تأسرون قبل واقعة بشتاشان قيادتهم ولم يكن حينه بينكم عداء وقتال!! ماذا يفعل الاتحاد حين كنتم تحركون ضدهم المعسكر الاشتراكي وذلك بتأليف القصص الخيالية عن معاداته لكم، بعد كل هذه الأعمال العدائية وغيرها، يا ترى ماذا تتوقعون من الاتحاد الوطني الكوردستاني أن يفعل؟ هل يقف مكتوف الأيدي حتى تقضوا عليه نهائياً، بلا أدنى شك، عندما هجمتم عليه مع حلفائكم بالسلاح واجهكم بمثله وحدث ما حدث.

السلام على من ناصر ويناصر الكورد وكوردستان

 

27 08 2021

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular